واصلت ندوة ( الإرهاب وحقوق الإنسان ) التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خلال الفترة من 27 الى 29 / 10 / 1429ه بمقر الجامعة بالرياض وذلك بمشاركة ( 104 ) مختصين من وزارات الداخلية والعدل والأجهزة الأمنية من ( 13 ) دول عربية . حيث بدأت أعمال الجلسة الثالثة للندوة والتي رأسها الدكتور معن خليل العمر، بمناقشة ورقة العمل التي تقدم بها عضو هيئة التدريس بجامعة نايف الدكتور محمد السيد عرفة بعنوان ( تطوير قوانين مكافحة الإرهاب وأثره على سيادة الدول وحقوق الإنسان ) تلتها ورقة بعنوان ( مراعاة التوازن بين اعتبارات مكافحة الإرهاب وحماية حقوق الإنسان ) قدمها عبد العزيز علي المهندي من إدارة حقوق الإنسان بدولة قطر ، ثم نوقشت ورقة الدكتور عبد الوهاب البياد من جامعة روان الفرنسية وعنوانها (الإرهاب وحقوق الإنسان : القوانين الأوروبية وتطبيقاتها ) . وفي الجلسة الرابعة التي رأسها الدكتور محمد السيد عرفة نوقشت ورقة ( خطر الإرهاب على المقاصد الكلية في الشريعة الإسلامية ) والتي قدمها وكيل مركز الدراسات والبحوث بجامعة نايف الدكتور محمد المدني بوساق أعقبتها ورقة عمل بعنوان ( مكافحة تمويل الإرهاب : الأردن نموذجا ً) قدمها الدكتور محمد إبراهيم الطراونة من مديرية الأمن العام بالأردن . أعقب ذلك جلسة مناقشة عامة . الجدير بالذكر أن الندوة تسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف منها التعريف بخطورة الجرائم الإرهابية على المقاصد الكلية للشريعة الإسلامية ، والتعريف بخطورة الجرائم الإرهابية على حقوق الإنسان وبيان أثر الجرائم الإرهابية على تراجع حقوق الإنسان والوصول إلى أفضل الطرق والأساليب لحماية حقوق الإنسان من أخطار الإرهاب وآثاره والإسهام في تطوير قوانين مكافحة الإرهاب إضافة إلى إبراز أهمية الاتفاقيات والمنظمات الدولية في الحد من خطورة الإرهاب وآثاره على حقوق الإنسان . // انتهى // 1147 ت م