أعربت الخارجية المصرية عن قلقها الشديد إزاء استمرار التصعيد المسلح بين ميليشيات قبائل التوتسي وميليشيات قبائل الهوتو والجيش الكونجولي بإقليم شرق الكونجو الديمقراطية. وأكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في تصريح له اليوم أن الوضع الراهن بالإقليم ينذر بأزمة وشيكة يتوجب على الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة الحيلولة دون انفجارها .. مشيراً إلى أن استمرار فصيل التوتسي بقيادة نيكوندا في الدعوة العرقية لحماية قبائل التوتسي وتذرعه بذلك للقيام بعمليات مسلحة ضد الجيش الكونجو لي النظامي وقبائل الهوتو المقيمة بالإقليم ينذر بعودة فظائع التطهير العرقي التي عانت منها منطقة البحيرات العظمى عام 1994. وأكد وزير الخارجية المصري أن بلاده ملتزمة بوحدة الأراضي الكونجولية والرواندية وأنها ستقف في وجه أية محاولات لإثارة قلاقل عرقية بمنطقة البحيرات العظمى من منطلق أن القارة الأفريقية والمجتمع الدولي نجحا على مدار سنوات في بلورة آلية لتنمية وتحقيق الاستقرار في هذه المنطقة والمتمثلة في المؤتمر الدولي للبحيرات العظمى . //انتهى// 2118 ت م