دعا رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف إلى ضرورة تعبئة الجهود وتنسيق المساندة المالية من جانب الدول المانحة لدعم الجهود المبذولة على الاصعدة المحلية والاقليمية والدولية للتغلب على مشكلة أنفلونزا الطيور. وقال نظيف في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الوزاري الدولي السادس حول أنفلونزا الطيور الذى بدأ في شرم الشيخ اليوم أنه يأمل فى تأكيد الالتزام بمزيد من التعاون حول الابحاث الدولية بهدف تطوير أنواع فعالة وآمنة من اللقاحات البشرية والحيوانية لمكافحة مرض أنفلونزا الطيور متطلعا لأن يسلط المؤتمر الضوء على الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بالدول النامية والدول الاقل نموا لاسيما تلك التى تعد أكثر عرضة لأثار تفشي مرض أنفلونزا الطيور على نحو وبائي". واضاف رئيس الوزراء المصري قائلا أنه تم اكتشاف أول حالة مؤكدة للاصابة بمرض أنفلونزا الطيور بإحدى مزارع الدواجن فى مصر فى فبراير عام 2006 مشيرا إلى أنه منذ ذلك اليوم بدأت الحكومة المصرية تنفيذ برنامج منسق لادارة هذه الازمة. وأكد أن التأثير الاجتماعي لهذه الازمة في مصر كان متعددا وعميقا موضحا أنها أثرت بشكل مباشر على دخل 5ر1 مليون فرد يعتمدون فى معيشتهم على الدواجن كما أدت إلى تراجع كبير فى توافر لحوم الدواجن كمصدر لبروتين فى متناول السكان في مصر اضافة الى أن الدواجن وتربيتها تعد مصدرا حقيقيا لدخل العائلات في الأرياف فقد كان الأثر الاجتماعى الاقتصادى واضحا والتغلب عليها كان مكلفا. وسيستمر المؤتمر 3 أيام بمشاركة ممثلين عن 85 دولة من بينهم وزراء ومسئولين صحيين وخبراء متخصصين وعدد من وزراء الزراعة وممثلون عن الحكومات والهيئات والمنظمات الاقليمية والدولية. ويناقش المؤتمر العديد من القضايا والابحاث حول انفلونزا الطيور منها محاضرة لمسؤول الاممالمتحدة ومنسق انفلونزا الطيور دافيد نابارو حول التأهب لانفلونزا الطيور الوبائية فيما تستعرض الحكومة المصرية تجربتها في مكافحة انفلونزا الطيور ورؤيتها لعام 2009م واستعراض عدد من الابحاث الاخرى ومنها منع انفلونزا الطيور عند الحيوانات والتحكم فيه والتقدم في تحسن التحكم في الأنظمة البيطرية اضافة الى الاعتبارات الاقتصادية للتحكم في مرض انفلونزا الطيور والحاجة للشراكة النشطة بين القطاع العام والخاص والاستعداد الوبائي والاستجابة..أفضل الطرق لمواجهة تحديات المرض. //انتهى// 1457 ت م