أعلن السفير الأمريكي المعتمد في موريتانيا مارك بلوير خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بمقر السفارة الأمريكية في نواكشوط انضمام الولاياتالمتحدة للاتحاد الأوروبي في مطالبة السلطات الحاكمة في موريتانيا بانتهاز مهلة الثلاثين يوما التي منحت لهم لإتخاذ الخطوات اللازمة الكفيلة بإعادة الشرعية تجنبا لإجراءات إضافية. وجدد السفير موقف بلاده من الأزمة السياسية التي تشهدها موريتانيا والمتمثل في المطالبة بإطلاق سراح الرئيس الموريتاني المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله وإعادته إلى مهامه كرئيس منتخب. وحث السفير مارك بلوير السلطات الحاكمة في موريتانيا التخلي عن السبيل المؤدي للعزلة ومواجهة المجتمع الدولي, مؤكدا قناعته بأن موريتانيا لن تتمكن من إيجاد الحلول الشرعية والمستديمة للتحديات الجمة التي تواجهها إلا عبر العودة إلى النظام الدستوري والتصالح مع المجتمع الدولي. // انتهى // 0033 ت م