استمرت الأزمة القائمة منذ شهر بين الأحزاب السياسية في زيمبابوي بشأن تطبيق اتفاق تقاسم السلطة أمس الخميس بعد ثلاثة أيام من المحادثات بين الرئيس روبرت موجابي ومنافسه زعيم حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي مورجان تسفانجيراي. وقال نيلسون شاميسا المتحدث باسم الحركة من أجل التغيير الديمقراطي بزعامة تسفانجيراي للصحفيين خارج فندق هراري الذي كان يستضيف المحادثات متعددة الأطراف برعاية رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي //لقد وصلنا إلى طريق مسدود فيما يتعلق بتخصيص الحقائب الوزارية البارزة//. ومن جانبه أعرب موجابي عن أمله في تحقيق تقدم. وقال إن //لدى الحركة من أجل التغيير الديمقراطي موقفها ونحن لنا موقفنا ، وما نحتاج إليه هو حل وسط بين الموقفين//. وقال شاميسا إنه مازالت هناك عشر حقائب وزارية يتم التنازع عليها وأوضح أن الحركة أحالت الموضوع إلى مبيكي. وأضاف //لقد كانت هناك حركة ولكنها لم تكن كافية للتوصل إلى اتفاق.. نحن نأمل في استمرار العملية اليوم الجمعة لمحاولة التوصل إلى حل للقضايا البارزة//. // انتهى // 0833 ت م