أكد البنتاجون اليوم أن التوترات الأخيرة في العلاقات العسكرية بين الولاياتالمتحدة والصين تتجه نحو زيادة التعاون وأعلن أن البلدين سوف يستأنفا الاتصالات العسكرية التى انقطعت منذ عام 2010 . وقال المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل ديف لابان إن البلدين اتفقا في محادثات جرت مؤخرا في بكين أن تعقد الاجتماعات البحرية في أكتوبر في هاواي تليها محادثات دفاعية في واشنطن في وقت لاحق من هذا العام . وأضاف في بيان //أن الجانبن اتفقا على أن الحوار ضروري لبناء الثقة المتبادلة وتقلل من فرص سوء الفهم وسوء التقدير ..كما اتفقا على تنشيط النقاش حول طائفة واسعة من المواضيع بما في ذلك سبل تحسين السلامة التشغيلية للبحارة والطيارين للجانبين وتوسيع نطاق وتعميق التعاون من علاقتنا العسكرية . وجاء هذا الاعلان بعد يومين من المحادثات في بكين بين مسؤولين عسكريين صينيين ونائب مساعد وزير الدفاع الامريكي لشؤون شرق اسيا /مايكل شيفر/ التي وافقت فيها الصين على استئناف المحادثات العادية. وكانت الصين قد جمدت الاتصالات العسكرية مع الولاياتالمتحدة في وقت سابق من هذا العام احتجاجا على بيع واشنطن أسلحة لتايوان تبلغ قيمتها نحو 6.4 مليار دولار. كما أن وزير الدفاع الأمريكي كان قد انتقد الصين في يونيو الماضي لتعليقها العلاقات بين البلدين بسبب تعامل الولاياتالمتحدة مع تايوان قائلا //إن الحوار الدائم من الأهمية أكثر من أن يكون رهينة لمسألة مبيعات واشنطن من الأسلحة الى تايوان وأن هذه المبيعات كانت جارية منذ عقود ..موضحا أن واشنطن لا تؤيد استقلال تايوان. // انتهى //