اهتمت الصحف الإسبانية الصادرة اليوم الاثنين بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة ومن ضمنها في الملف الإسباني استطلاع رأي يدعم مساندة البنوك في أزمتها وذهاب جزء من فدية إلى القاعدة كانت مدريد قد قدمتها إلى قراصنة الصومال للإفراج عن سفينة صيد إسبانية بينما تناولت في الأخبار الدولية ملف الانتخابات الأمريكية وباسكتان وأفغانستان. ونشرت صحيفة /بوبليكو/ استطلاعا للرأي يبرز أن غالبية الإسبان مع دعم المؤسسات البنكية لتفادي إفلاسها في حين يرفضون دعم شركات العقار التي تشهد تراجعا خطيرا، ويرى المواطنون أن هذه الشركات جزء من الأزمة بحكم المضاربات التي راهنوا عليها طوال السنين الأخيرة. ونشرت صحيفة /الموندو/ أن الدولة مطالبة بتأمين ودائع المواطنين في البنوك بما قيمته 30 مليارو يورو تضعها في صندوق خاص لمواجهة أي طارئ حول انهيار بنك من البنوك. وخصصت صحيفة /آ بي سي/ افتتاحيتها للنقابات في اسبانيا خلال الوقت الراهن, وكتبت أن النقابات التي كانت خلال حكم اليمين إبان مرحلة خوسي ماريا أثنار تتبنى مواقف متشددة وبشكل مجاني واعتباطي الآن سقطت في يد الحكومة الاشتراكية وتحولت إلى مصدر لتهدئة العمال رغم الأزمة , واعتبرت أن هذا يمس بمستوى جودة الديمقراطية لأن الحكومة سيطرت على آلية مهمة من آليات المجتمع. وكتبت صحيفة /لراسون/ أن تنظيم القاعدة تلقى جزءا من الأموال التي دفعتها الحكومة الإسبانية إلى قراصنة في الصومال للإفراج عن سفينة صيد اسبانية جرى احتجازها خلال الصيف الماضي، وكان قدر الفدية هو مليون ونصف مليون دولار. وفي الملف الدولي وحول الانتخابات الرئاسية الأمريكية كتبت صحيفة /البيريوديكو دي كاتالونيا/ أن المرشحة لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري سارا بالين تضفي راديكالية خاصة على الحملة الانتخابية بوصفها المرشح الجمهوري باراك أوباما بصديق الإرهابيين. وكتبت صحيفة /الموندو/ أن القيادة البريطانية في أفغانستان تعترف أنه لا يمكن القضاء على حركة الطالبان، فيما تساءلت صحف أخرى هل هو تطور نحو الهزيمة أم استعداد للتفاوض مع الطالبان؟. // انتهى // 1224 ت م