تناولت الصحف الإسبانية الصادرة اليوم عدداً من الأخبار من ضمنها في السياسة الداخلية تحميل الحكومة الأزمة الاقتصادية الحالية واللقاء المرتقب بين رئيس الحكومة خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو و وزعيم المعارضة ماريانو راخوي بينما تناولت في الأخبار الخارجية الانتخابات الرئاسية الأمريكية والدستور الجديد في الاكوادور وتقدم اليمين المتطرف في النمسا. ونشرت صحيفة / لراسون / المحافظة إستطلاعا للرأي يبرز أن 75% من الإسبان يعتبرون أن الحكومة الإشتراكية الحالية هي المسؤولة عن الأزمة الاقتصادية بسبب عدم إتخاذ إجراءات سابقة لتفادي الأزمة وأنهم لا يثقون في الاجراءات المتخذة الآن. وتطرقت الصحف إلى اللقاء المرتقب بين رئيس الحكومة ثاباتيرو و وزعيم المعارضة راخوي لمعالجة الأزمة الاقتصادية بينما قالت الصحف اليمينية مثل / آ بي سي / أن الحكومة تطلب مساعدة المعارضة في مواجهة الأزمة بينما نشرت الصحف اليسارية أن الحكومة تشرك المعارضة في البحث عن حلول للأزمة. وتطرقت صحيفة / لفنغورديا / إلى التظاهرة التي شهدتها مدينة برشلونة للمطالبة بتلقين اللغة الإسبانية في إقليم كاتالونيا شمال شرق اسبانيا وأبدت نوع من النقد للتظاهرة في حين دافعت عنها صحف أخرى مثل الموندو وتساءلت عن الهجمة التي تتعرض لها الإسبانية في بعض الأقاليم لصالح اللغات الاقليمية مثل الكاتالانية والباسكية والغاليسية. وفي الملف الدولي كان القاسم المشترك هو تقدم اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية التي شهدتها أمريكا اللاتينية يوم أمس وقالت صحيفة / بوبلكيو / , / اليمين المتطرف يكتسح النمسا ويحقق ثلث المقاعد والأصوات / . وكتبت صحيفة / الباييس / ان الولاياتالمتحدة تقيم رادارات في إسرائيل لرصد ومواجهة الصواريخ الايرانية في حالة الحرب بينما رأت / الموندو/ في مقال حول الموضوع أن هذه الرادارات هي بمثابة تعويض من طرف الرئيس الأمريكي جورج بوش لإسرائيل لعدم شنها هجوما ضد المفاعل النووي الإيراني. وحول الانتخابات الرئاسية الأمريكية أبرزت الصحف تقدم المرشح الديمقراطي باراك أوباما بينما نشرت صحيفة / بوبليكو / أن 54% من الإسبان يعتقدون بفوز المرشح الديمقراطي. ومن أمريكا اللاتينية كان الخبر الرئيسي هو مصادقة الاكوادوريين بكثافة على الدستور الجديد الذي طرحه الرئيس رافائيل كوريا ويهدف إلى إعاة ترتيب البيت السياسي الداخلي على أسس ومفاهيم جديدة. // انتهى // 1338 ت م