اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة من ضمنها أجواء الحملة الانتخابية بين الأحزاب ثم المواجهة بين الحكومة والكنيسة في ملفات سياسية في حين ركزت في الأخبار على الدولية على الانتخابات الرئاسية الصربية والأزمة التشادية. وأهتمت صحيفة "الباييس" بالمواجهة بين الحزبين الكبيرين الاشتراكي الحاكم والشعبي المعارض ونقلت عن رئيس الحكومة خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو /ماريانو راخوي لا يمكنه الحكم في اسبانيا متعددة/ وذلك في إشارة الى عدم إيمان زعيم اليمين المعارض بالاختلاف اللغوي والتاريخي للأمة الاسبانية في حين اتهم راخوي رئيس الحكومة بالتهرب من الحديث عن الاقتصاد الذي يمر من أزمة حقيقية والتركيز على قضايا هامشية. وتطرقت صحيفة "الموندو" الى المواجهة الأخرى بين الحكومة والكنيسة التي تدعم اليمين المعارض ونقلت تصريحات أسقف توليدو /كانيساريس أسقف توليدو يحذّر من أن الكنيسة لن تصمت/ وتختلف الكنيسة مع الحكومة في عدد من الملفات أبرزها التعليم الديني والاجهاض ومعالجة ملف الارهاب. وكتبت صحيفة الموندو /الأندلسيون سيتعلمون الكاتالانية والباسكية والغاليسية حتى يتمكنوا من الانتقال للعمل في هذه الأقاليم الاسبانية/ وترى الصحيفة أن هذا يعبر عن مفارقة كبيرة للغاية إذ أن الاسباني لكي يعمل في هذه الأقاليم عليه أن يتعلم لغتها ولا تكفي الاسبانية لوحدها. ومن العالم العربي كتبت صحيفة آ بي سي /مصر تغلق الحدود مع رفح بتنسيق مع حماس/ وترى الصحيفة أنه بعد شراء الفلسطينيين لكل إحتياجاتهم جاء وقت إغلاق الحدود وضرورة الاتفاق حول تنظيم حركة المرور. ومن القارة الافريقية كتبت الصحف أن هذه القارة كل يوم تعيش مآسي وآخرها أزمة تشاد وكتبت الموندو أن الرئيس إدريس ديبي يستمر في قصره وقواته تقاوم وتهاجم المسلحين بينما كتبت الباييس أن الرئيس تشادي يتهم السودان بدعم المتهمين. ومن القارة الأوروبية رحبت الصحف بانتصار بوريس طاديتش في الانتخابات الرئاسية الصربية وكتبت صحيفة "بوبليكو" أن صوت الشباب عمل على ترجيح كفته على حساب الراديكالي توميسلاف نيكوليتش. وترى الصحف أن استقلال كوسوفا أصبح وشيكا للغاية خاصة بعد نجاح طاديتش. ومن أمريكا اللاتينية كان الخبر الرئيسي الذي تناولته مختلف الصحف هو إعلان القوات الثورية المسلحة الكولومبية الافراج عن ثلاثة رهائن جدد ضمن مسلسل الافراج عن عشرات الرهائن الذين تحتفظ بهم وبواسطة الرئيس الفنزويلي هوغو تشابيس. // انتهى // 1119 ت م