قام مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبد الله القحطاني بزيارة مساء أمس لمقر قوة الدعم بمكةالمكرمة. والتقى خلال الزيارة بمنسوبي القوة المشاركين في تنفيذ الخطط الأمنية خلال موسم شهر رمضان المبارك بمكةالمكرمة. وقد أقيم حفل خطابي بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم القى مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب قائد قوة دعم مكةالمكرمة اللواء سعد بن عبد الله الخليوي كلمة قال فيها //إن القوة تجاوزت بفضل من الله وتوفيقه اهم التحديات التي واجهتها خلال شهر رمضان الحالي والمتمثلة في الأعداد الهائلة من المعتمرين ..وما انجزته القوة خلال شهر رمضان يعد لبنة اساسية وبنية تحتية لأعمال موسم الحج القادم وقد أصبح الأمن العام من خلال هذه القوة يمتلك مقرا يستوعب أكثر من 6 آلاف من القوة المشاركة ومجهزة تجهيزا لتقديم العمل الكامل خلال موسم الحج القادم//. وأضاف أن الآلية التي سارت عليها إدارة القوة الأمنية التي اقتربت من 7 الآف عسكري كانت ناجحة ولله الحمد بكل المقاييس. عقب ذلك شاهد مدير الأمن العام عرضا شاملا عن أعمال قوة الدعم بمكةالمكرمة خلال شهر رمضان المبارك . ثم القى الفريق سعيد القحطاني كلمة اعرب فيها عن شكره لكل فرد من أفراد القوة على ما قدموه من عطاءات. وقال// ان ما بذل من جهود وما قدم من اعمال منقطعة النظير من رجال الأمن من مختلف وحداتهم ما هو إلا رسالة جلية على حرصهم وتفانيهم في اداء واجباتهم النبيلة تجاه قاصدي بيت الله العتيق من الزوار والمعتمرين وترجمة صادقة لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية//. وأضاف انه كان في السابق يتم إعداد خطط لموسم الحج فقط وتطور حاليا ليتم إعداد خطط متكاملة لموسم العمرة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة وتطورها عاما بعد عام. وأكد أن خطة موسم العمرة لهذا العام شهدت تطورا هائلاً كماً وكيفاً لتقديم الخدمات الأمنية والمرورية المثلى للمعتمرين وتحقيق أعلى معدلات الرضا لدى المستفيدين من هذه الخدمات الأمنية والمرورية حاثا الجميع على بذل المزيد من الجهد والعطاء لتقديم أفضل وأرقى الخدمات للزوار والمعتمرين. وفي نهاية الزيارة أدلى مدير الأمن العام بتصريح لوكالة الأنباء السعودية قال فيه //إن موسم العمرة أصبح يشكل موسما مقاربا لموسم الحج لذلك تم تطوير خطط موسم العمرة لتتواكب مع الحشود البشرية التي شهدتها مكةالمكرمة هذا العام وما ستشهده خلال الأعوام القادمة إن شاء الله .. وقد تم إعداد خطة متكاملة هذا اليوم الذي سيشهد فيه المسجد الحرام ختم القرآن الكريم وأعدادا كبيرة من قاصديه تركز على استنفار جميع القوات الأساسية الموجودة في قوة أمن الحرم وشرطة العاصمة المقدسة وقوة الطوارئ والدوريات الأمنية والمرور وجميع فروع الأمن العام وكذا قوة الدعم وذلك منذ وقت مبكر علاوة على تنظيم دخول السيارات إلى المنطقة المركزية حسب ما هو متبع في خطة المرور إلى جانب تنظيم وإدارة المشاة في ساحات المسجد الحرام وداخله وستراعى الطاقة الاستيعابية له ولساحته وعند امتلائها سيتم منع الدخول والطلب من المصلين أداء الصلاة في الطرق والشوارع المؤدية إلى المسجد الحرام//. وأضاف قائلا//إن امن قاصدي بيت الله الحرام وسلامتهم وتنقلاتهم أمر يهم قيادة هذه البلاد المباركة والجميع مجند لخدمة الزوار والمعتمرين بمكةالمكرمة والمدينة المنورة//. //انتهى// 0737 ت م