أكد الرئيس المصري حسني مبارك أن العالم الإسلامي هو الأكثر تضرراً من الأزمة المالية العالمية الراهنة .. مشيرا إلى أن تداعيات الازمة جاءت لتضيف إلى ما تعانيه تلك الدول من تحديات اقتصادية واجتماعية وما تواجهه من صعوبات النمو والتنمية. وقال الرئيس مبارك في كلمة له مساء اليوم أن الأوضاع المضطربة للعالم حاليا يتواكب معها أوضاع صعبة تجتازها منطقتنا العربية من أزمات وبؤر توتر تجتاح الشرق الأوسط مابين تعثر جهود السلام ومعاناة الشعب الفلسطيني وانقسام فصائله وهدوء مشوب بالحذر في لبنان واستمرار مظاهر زعزعة الاستقرار بالعراق وتصاعد الجدل حول ملف إيران النووي فضلا عما تعانيه المنطقة من تداعيات الوضع في أفغانستان الوافدة إليها من الشرق وتداعيات الوضع في دار فور والصومال. وأشار الرئيس المصري فى كلمته إلى أن الموقف الدولي والاقليمى الراهن يواجه عالمنا العربي والإسلامى بتحديات عديدة ويضاعف من خطورتها إستمرار تهديدات التطرف والإرهاب ممن يستترون بعباءة الدين ودعاوى الطائفية والمذهبية وما يتعرض له الدين الإسلامي من هجمة شرسة بين الحين والآخر. // انتهى // 0025 ت م