خصصت الصحف الإسبانية الصادرة اليوم حيزا مهما في الملفات المحلية للميزانية المقبلة التي وصفتها بالتقشفية بالإضافة إلى تطورات إقليم بلد الباسك وفي الأخبار الدولية تناولت العلاقات الروسية-الفنزويلية لبناء إستراتيجية لمواجهة واشنطن والأزمة البوليفية. واختلفت عناوين الصحف في التعاطي مع الميزانية التي صادقت عليها الحكومة يوم أمس لكن في العمق أجمعت أنها متقشفة للغاية. وقالت صحيفة // الباييس // / الأزمة تجبر الحكومة على تقديم ميزانية أكثر تقشفا / .. واختارت // الموندو // عنوان / ميزانية سنة 2009 مزيد من البطالة وتغطية على رفع الضرائب /. وأبرزت صحيفة // البيريوديكو دي كاتالونيا // في افتتاحيتها أن الحكومة تواجه ميزانية تعتبر الأكثر تقشفا خلال الثلاثين سنة الأخيرة وستعود البلاد لتسجيل عجز في الميزانية بسبب تراجع النشاط الاقتصادي والضرائب وارتفاع البطالة. وفي الملف السياسي كتبت الصحافة ومن ضمنها صحيفة // لراسون // أن رئيس إقليم بلد الباسك خوان خوسي إيباريتشي يؤكد ضرورة الاستمرار في استفتاء تقرير مصير الإقليم مستقبلا للبقاء ضمن اسبانيا أو الانفصال عنها رغم أن المحكمة الدستورية اعتبرت الاستفتاء لاغيا وغير قانوني. وفي الأخبار الدولية خصصت // البيريوديكو دي كاتالوتيا // مقالا حول مجهودات روسيا لتحسين سلاحها النووي خاصة في ظل التطورات الجديدة بعد أزمة جورجيا. وحول روسيا كتبت // الباييس // أن موسكو توقع اتفاقا مع فنزويلا من ضمن أهدافه الرهان على بناء تحالف استراتيجي في مواجهة الولاياتالمتحدة واستعرضت بعض مظاهر هذا التحالف من مناورات عسكرية بحرية وجوية في الكاريبي لأول مرة ثم التنسيق في الغاز والبترول وفي المنتديات السياسية مثل الأممالمتحدة. وتؤكد // الباييس // أن روسيا ترغب في وضع نهاية لعالم أحادي القطب الذي فرضته الولاياتالمتحدة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. وفي خبر آخر، تساءلت الصحف عن كيفية نجاح قراصنة صوماليين في الاستيلاء على سفينة أوكرانية محملة بالأسلحة ومنها الدبابات وكيف سيتم استعمال هذه الأسلحة في منطقة متوترة مثل الصومال. ومن أمريكا اللاتينية نقلت صحيفة // الموندو // عن كارلوس ميسا رئيس بوليفيا السابق أن / النزاع الحالي بين الحكومة المركزية وبعض الأقاليم سيستمر ومعه سيستمر التوتر /. // انتهى // 1252 ت م