عقد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وأصحاب المعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أعضاء // الترويكا // اجتماعا اليوم مع وزراء خارجية مجموعة // ريو // الممثلة لدول أمريكا الجنوبية واللاتينية والكاريبية وذلك بمقر الأممالمتحدة في نيويورك على هامش اجتماع الدورة 63 للجمعية العامة. كما اجتمع سموه وأصحاب المعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بعد ظهر اليوم مع // ترويكا // الاتحاد الأوروبي بمقر الاتحاد . وتحدث سمو الأمير سعود الفيصل خلال الاجتماعين عن مؤتمر مدريد العالمي للحوار بين أتباع الديانات والحضارات والتوصيات الصادرة عنه التي ركزت على المشترك الإنساني للقواسم المشتركة التي تنبذ الشر بكل أشكاله وصوره وتدعو إلى الخير وكل ما يجلب المنفعة للإنسانية . وأشار سمو الأمير سعود الفيصل إلى أن توصيات مؤتمر مدريد تستجيب للحاجة الفعلية لما تعانيه الإنسانية من أشكال العنف والتطرف وألوان التعصب والتفكك الأسري وتفشي المخدرات والانحلال الاجتماعي وهي المشكلات التي تسهم في تفاقم الأوضاع المتأزمة في العالم . وأوضح سمو الأمير سعود الفيصل أن مؤتمر مدريد العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات وجه نداء إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالعمل على وضع توصياته موضع التنفيذ على الساحة الدولية معبرا سموه عن تطلعه وأمله في أن تحظى الدعوة بعقد جلسة خاصة للجمعية العامة لبحث توصيات مؤتمر مدريد بدعم كل من جمعية //ريو// ومجموعة //الترويكا// الأوروبية لتوفير الدعم السياسي من قبل الدول والمجموعات السياسية الممثلة في الأممالمتحدة . ومن المقرر أن يعقد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية سلسلة من الاجتماعات مع المجموعات السياسية والجغرافية الممثلة بالأممالمتحدة ، في إطار تقديم الدعم لتوصيات مؤتمر مدريد للحوار بين أتباع الديانات والثقافات واستجابة لنداء المشاركين في المؤتمر لخادم الحرمين الشريفين بتوفير الدعم السياسي المطلوب لوضع توصيات المؤتمر موضع التنفيذ. // انتهى // 0042 ت م