أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في موريتانيا سعود بن عبد العزيز الجابري أن اليوم الوطني للمملكة مناسبة عظيمة يستذكر الجميع فيها النجاح التاريخي الذي حققه المؤسس الأول الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود / طيب الله ثراه / ، حيث تمكن بفضل الله أولاً ثم بثاقب بصيرته وبصدق نيته وبوفاء من كان معه من المخلصين، أن يوحد أرجاء المملكة وأن يجمع كلمة القبائل المتناثرة في صحراء شاسعة لا يعلم أسرارها إلا الخالق عز وجل. وأضاف السفير الجابري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن هذا اليوم يعتبر مصدر اعتزاز لكل سعودي بل ولكل عربي لأنه مثل نجاحاً كبيرا وثابتا لأول تجربة وحدوية على مستوى الوطن العربي. وأضاف أن المملكة العربية السعودية التي تحتفل اليوم بالذكرى الثامنة والسبعين ليومها الوطني، قد حققت طيلة مسيرتها المباركة منذ إعلان توحيدها عام 1351 ه / 1932 م، نمواً ملحوظاً وتطورا مشهودا ونهضة شاملة في كافة المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية. وأشار إلى أن الفضل في إنجاز النهضة السعودية يعود بعد توفيق الله أولا، لما بذلته القيادات الرشيدة التي تعاقبت على حكم البلاد من جهود كما يعود لجهود الشعب السعودي الكريم، الملتف باستمرار ووفاء حول أبناء المؤسس، الذين واصلوا مسيرة البناء بصدق ووفاء، حتى وصلت المملكة إلى ما وصلت إليه من مصداقية عالية على الساحات العربية والإسلامية والدولية. وتحدث سفير خادم الحرمين الشريفين لدى موريتانيا عن الثقل السياسي والاقتصادي الذي تتمتع به المملكة مبرزا مواقفها الموزونة وعلاقاتها المتزنة ، ليس فقط مع جيرانها أو مع الدول العربية والإسلامية بل مع دول العالم أجمع. واختتم السفير الجابري تصريحه بالتأكيد على أهمية المنجزات التي حققها خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله على الصعيدين الداخلي والخارجي، حيث يولي حفظه الله اهتماما كبيرا ورعاية قصوى لأبناء بلده، من خلال توفير أساسيات العيش الكريم لهم مشيرا للجهود المضنية التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة لتوفير سبل الراحة والإقامة الطيبة لضيوف الرحمن حجاجا ومعتمرين طوال أيام السنة، من خلال مشاريع توسعة الحرمين الشريفين ولاسيما توسعة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، التي يجري إنجازها حاليا. // انتهى // 1655 ت م