رأى محافظ البنك المركزي الجزائري / بنك الجزائر / أحمد لكصاسي أن بلاده تمكنت إلى حد كبير من مواجهة المخاطر المالية التي تضرب السوق العالمية وذلك من خلال تنوع العملات التي ترصد بها الأموال الجزائرية وإدارة الاحتياطات المالية بصورة حذرة من حيث الأخطار المرتبطة بتوظيف الأموال. وأضاف المسؤول الجزائري في لقاء مع رؤساء المؤسسات المصرفية في بلاده أن بنك الجزائر قد رفع من حجم الأموال الموظفة في الأصول التي هي في منأى من الأخطار مشيرا إلى أن استقرار نسبة الصرف الحقيقي للدينار الجزائري يشكل ضمانة أمام الصدمات الخارجية. وأفاد بأن احتياطي الصرف الرسمي قد بلغ 235ر133 مليار دولار نهاية شهر يونيو الماضي مقابل 18ر110 مليار دولار نهاية سنة 2007 .. ويعادل الاحتياطي القائم حوالي 5 سنوات من استيراد السلع والخدمات حسب الوتيرة الحالية للاقتصاد الجزائري. وذهب إلى أن حساب رأس المال و العمليات المالية تتوجه نحو الاستقرار منذ 2007 بفضل تقليص الديون الخارجية بين 2004 و 2006 ، وقدر الديون الخارجية على المديين المتوسط والطويل بنحو 4 مليارات دولار. وأشار إلى أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة في بلاده بلغت حوالي مليار دولار خلال النصف الأول من العام الحالي. // انتهى // 1338 ت م