أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان فيصل بن حسن طراد أن مناسبة اليوم الوطني غالية على نفوس الجميع، وتتيح الفرصة للأجيال الشابة من أبناء هذا الوطن الغالي للتعرف عن كثب على الجهود العظيمة التي بذلها المؤسس الراحل المغفور له بأذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في توحيد هذه البلاد، وما قدمه أبناءه البررة من بعده لتكون المملكة دولة حديثة متقدمة. حاثا الجميع استذكار هذه الجهود، والنهل من ينبوعها، لتكون حافزا للعمل يدا بيد، للحفاظ على مكتسبات ومقدرات الوطن، ولبذل النفس والنفيس فداء للوطن ولنكون سدا منيعا أمام أية محاولات للمساس بأمنه وأمانه، وعقيدته. وقال في تصريح له بمناسبة احتفال المملكة اليوم بالذكرى الثامنة والسبعون لتأسيسها أن ما تحقق للمملكة -ولله الحمد- من رخاء وتقدم اقتصادي واجتماعي تحت القيادة الحكمية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله ، مدعاة للفخر والاعتزاز، فقد احتلت مملكة الإنسانية مكانا متقدما سياسيا واقتصاديا ، على الساحة العربية والإسلامية والدولية، بفضل تمتعها بالمصداقية والشفافية ، وحرصها على حقوق الإنسان وإشاعة الأمن والاستقرار والسلام في العالم اجمع، انطلاقا من رسالة الدين الإسلامي الحنيف، وتعاليم الرسول المصطفي عليه أفضل الصلاة والتسليم. واستشهد في هذا الشأن بالتجاوب العالمي الذي لقته دعوة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الديانات السماوية والثقافات ، لضمان امن وسلام وتقدم وازدهار البشرية جمعاء. وأكد السفير طراد ، إن المملكة حكومة وشعبا تحظى باحترام كبير من قبل حكومة اليابان وشعبها، منذ بداية الاتصالات بين الجانبين في عام 1938م وإنشاء العلاقات الدبلوماسية عام 1955م مشيرا إلى الزيارة الهامة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ، إلى اليابان في شهر ابريل من عام 2006م، والزيارة التي قام بها دولة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، للمملكة في نهاية شهر أبريل الماضي، والتي فتحت فصلا جديدا لإقامة وتطوير شراكة إستراتيجية متعددة المستويات بين البلدين الصديقين. واختتم السفير طراد تصريحه، بالدعاء إلى الله عز وجل أن يحفظ لهذا الوطن قادته وان يمتعهم بالصحة والعافية، وان يديم عليهم وعلى الشعب السعودي نعمة الأمن والأمان. // انتهى // 1104 ت م