رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان فيصل بن حسن طراد خالص التهنئة واطيب التمنيات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولى عهده الأمين صاحب السمو الملكى الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله وللشعب السعودي الكريم بمناسبة الإحتفال باليوم الوطني السابع والسبعين للمملكة. وأشار إلى أنه من حسن الطالع ان يصادف احتفال هذا العام باليوم الوطني دخول شهر الخير والبركة والرحمة شهر رمضان المبارك. وقال // ان مناسبة اليوم الوطني غالية على نفوس الجميع وتتيح الفرصة للأجيال الشابة من ابناء هذا الوطن الغالي للتعرف عن كثب على الجهود العظيمة التي بذلها المؤسس الراحل المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز في توحيد هذه البلاد وما قدمه من بعده ابناءه البرره لتكون المملكة دولة حديثة متقدمة // مؤكداً بأنه حري بالجميع استذكار هذه الجهود والنهل من ينبوعها لتكون حافزاً للعمل يداً بيد للحفاظ على مكتسبات ومقدرات الوطن ولبذل النفس والنفيس فداء للوطن ولنكون سداً منيعاً أمام أية محاولات للمساس بأمنه وأمانه وعقيدته . ورأى السفير طراد أن ما تحقق للمملكة ولله الحمد تحت القيادة الحكمية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز مدعاة للفخر والإعتزاز مؤكداً أن مملكة الإنسانية احتلت مكاناً متقدماً على الساحة العربية والإسلامية والدولية بفضل تمتعها بالمصداقية وحرصها على اشاعة الأمن والإستقرار والسلام في العالم أجمع انطلاقاً من رسالة الدين الإسلامي الحنيف وتعاليم الرسول المصطفي عليه افضل الصلاة والتسليم. وأكد أن المملكة حكومة وشعبا تحظى بإحترام كبير من قبل حكومة اليابان وشعبها منذ بداية الإتصالات بين الجانبين فى عام 1938م وانشاء العلاقات الدبلوماسية عام 1955م مشيراً الى الزيارة الهامة التي قام بها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الى اليابان في شهر ابريل العام الماضي 2006م والزيارة التي قام بها للمملكة في نهاية شهر الماضي رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو ابي والتي فتحت فصلاً جديداً لإقامة وتطوير شراكة استراتيجية متعددة المستويات بين البلدين. واختتم السفير طراد تصريحه بالدعاء الى الله عز وجل بأن يحفظ لهذا الوطن قادته وان يمتعهم بالصحة والعافية وان يديم عليهم وعلى الشعب السعودي نعمة الأمن والأمان. // انتهى // 1412 ت م