رأى معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع ان اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يعتبر نوذجا يحتذى في البذل والعطاء إذ هو قصة بطل اعتمد على الله وايقن ان قوة الامة في وحدتها وتكاتفها فحقق الله مبتغاه في بناء دولة متماسكة وقوية دستورها الكتاب والسنة ثم تبعه أبناءه البررة في الحفاظ على هذا الكيان والتمسك بالقيم الاسلامية والتقاليد العربية الاصيلة حتى آلت الامانة الى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي تشهد المملكة في عهده نهضة حديثة ونقلة نوعية في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية إذ اصبحت المملكة من الدول التي يشار لها بالبنان في تطورها وتقدمها . وأبرز معاليه ما تحقق من النهضة الحضارية والتنمية المستمرة لكل البنى التحتية والخدماتية في المملكة حيث حظيت الخدمات الصحية كغيرها من الخدمات الحيوية والضرورية بكل رعاية واهتمام من ولاة الامر حفظهم الله واستعرض معاليه ما شهدته الخدمات الصحية في السعودية من نقلة نوعية كما وكيفا في كل المستويات الوقائية والعلاجية والتشخيصية والتأهيلية حيث تحققت انجازات متميزة في المنشآت الصحية خلال السنوات الخمس الماضية اهمها زيادة السعات السريرية بالمستشفيات التابعة لها . وقال // هناك مستشفيات تم تنفيذها متوقع تشغيلها هذا العام حيث قامت الوزارة بالانتهاء من تنفيذ 29 مستشفى بسعة 950ر1 سرير منها 20 مستشفى جديد بسعة 000ر1 سرير و 9 مستشفيات احلال بسعة 950 سرير سيتم افتتاحها خلال هذا العام 1429ه لترفع اجمالي السعة السريرية الى 420ر32 سريرا //. وأضاف // كما ارتفع عدد المراكز الصحية من 1824 مركزا صحيا عام 1424ه الى 1925 مركزا صحيا عام 1428ه وجاري افتتاح 150 مركزا صحيا جديدا هذا العام ليصل عدد المراكز الصحية وفق اربع مراحل //. وبين أن الوزارة لم تكتف بالتطور الكمي المتمثل في ارساء البنية التحتية والتوسع في انشاء المرافق الصحية بل تعمل على إحلال أسلوب وثقافة طب الاسرة والمجتمع وما يعرف عالميا ب / طبيب الاسرة / بدلا عن الرعاية الصحية الاولية وذلك رغبة في تقديم خدمات ذات جودة عالية ترقى لتطلعات المستفيدين من خدماتها . //يتبع// 1910 ت م