أوضح معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل أنه في كلِ عامٍ يتحققُ للوطنِ مزيدٌ من الإنجازاتِ على طريقِ مرصوفةٍ بالوفاءِ والمحبةِ والإخلاص، فيتذكرُ الجميع دوماً ، وفي هذا اليوم بخاصة رجلٌ بعزيمةِ الجبال هو وجمعٌ من الرجالِ الشجعانِ بقلوبٍ يملؤها الإيمان ويُذكيها الشوقُ إلى الوطن ، في ليلةٍ تسارعت فيها نبضاتُ القلوب ، واحتبست فيها الأنفاس ، برؤيةٍ بعيدةٍ سديدة ، صنعت مملكةً وليدةً متراميةَ الأطراف. وشكر معاليه في تصريح لوكالة الأبناء السعودية بمناسبة اليوم الوطني الله عز وجل على ما أنعم به على هذه البلاد من الأمنِ والأمانِ وطاعةِ الرحمن وجدد الولاءَ والطاعة َ لولاةِ الأمرِ وعلى رأسهم راعي نهضتنا الحديثةِ وبانيها ملكُ الإنسانيةِ خادمُ الحرمينِ الشريفينِ الملكُ عبد اللهِ بن عبد العزيزِ وسمو وليُ عهدهِ الأمين - حفظهما الله – وحكومَتُنا الرشيدةَ على ما نلمسُهُ جميعاً أفرادا ومؤسسات من نموٍ مضطردٍ وتطويرٍ في جميعِ المجالاتِ وفي مقدمتها التعليمُ ، الذي كانَ ولا يزالُ من الأولوياتِ في أجندةِ وسياسةِ الدولةِ السعوديةِ منذُ توحيدِها وحتى الآن. وأشار معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إلى أن الجامعة بفروعها ومعاهدها حرصت وشجعت على الاحتفاء باليوم الوطني في كل عام تمر فيه هذه الذكرى العزيزة ، لتعزيز ارتباط النشء بعقيدتهم وتاريخهم وأرضهم وبلادهم وقادتهم ، وليشعروا بقيمة مكتسباتهم وحضارتهم وما منَ الله به عليهم من نِعَمٍ لا تُعد ولا تُحصى. واوصى معاليه في ختام تصريحه أبناء المجتمع السعودي بتقوى اللهِ – عز وجل – في السرِ والعلنِ أولاً ، والابتعادُ عما يؤدي إلى التعصبِ والتناحرِ والفرقةِ ثانياً ، مجددا شجبه واستنكاره لما يقومُ به دُعاةُ التخريبِ والإفسادِ وحاملو الفكرِ المشوهِ ومروجوهِ ، وزُرّاعُ الفتنةِ والتعصبِ وخفافيشُ الظلامِ . // انتهى // 1453 ت م