كشف تقرير دولي أن الحكومة الإسرائيلية اتخذت المزيد من الخطوات التى استهدفت تخفيف القيود على حركة الفلسطينيين بالضفة الغربية في الفترة من أواخر أبريل الماضي إلى 11 سبتمبر الجارى من بينها إزالة نقطة للتفتيش وتسهيل الانتقالات فى أربع طرق بشمال الضفة والخليل مؤكدا في الوقت ذاته أنه لا تزال هناك الكثير من القيود والحواجز التى تعوق الحركة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وقال تقرير لمكتب تنسيق الشئون الإنسانية في الأراضى الفلسطينية المحتلة /أوتشا/ التابع للأمم المتحدة وزع بالقاهرة اليوم أنه تم رصد 630 عائقا ضد حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية من بينها 93 نقطة تفتيش و 537 عائقا تشمل حواجز ومتاريس على الطريق وأكواما من التراب مشيرا إلى أن هذا الرقم لا يتضمن 69 عائقا في القطاع الذى تسيطر عليه إسرائيل في الخليل ولا نقاط التفتيش الثماني الواقعة على الخط الأخضر. ولفت التقرير إلى أن 65 فى المائة من الطرق الرئيسية المؤدية لثماني عشرة منطقة يعيش فيها الفلسطينيين في الضفة الغربية خاضعة لنقاط التفتيش تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي مبيناً أن عدد العوائق يعد مؤشرا عن حرية الحركة لكنه لا يعطى صورة كاملة عن نظام القيود والعقبات الذى يتضمن الجدار العازل ونظام التصاريح والقيود المفروضة اعتمادا على النوع الاجتماعى والمناطق المغلقة مما ساعد على تفتيت الضفة الغربية والقدس الشرقية. وخلص التقرير إلى القول أنه لا تزال هناك عراقيل أمام دخول المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في الضفة الغربية خاصة في الطريق الرئيسي بين جنوبى الضفة الغربية والقدس الشرقية مؤكدا أن النظام الذى فرضته إسرائيل حول الواقع الجغرافي للضفة الغربية والقدس الشرقية إلى نظام دائم لتفتيت الأراضي. // انتهى // 1553 ت م