ذكرت الإذاعة الإسرائيلية في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس أن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني فازت بفارق ضئيل في الانتخابات الخاصة بزعامة حزب كاديما الحاكم متفوقة على منافسها الرئيسي وزير النقل شاؤول موفاز ، لكن بفارق لا يتعدى عدة مئات من الأصوات. وحصلت ليفني على 1ر43 % من الأصوات مقابل 42 % لموفاز ، بفارق 431 صوتا فقط. غير أن قيادة حملة موفاز قالت إن الفارق الفعلي ، الذي منح ليفني الفوز ، 1 % فقط. ومن المتوقع أن يطعن موفاز في النتائج مستشهدا بوجود انتهاكات في العديد من مراكز الاقتراع وحقيقة أن عملية التصويت مددت ل 30 دقيقة أمس الأربعاء. وحصل المرشحان الآخران في السباق وزير الداخلية مئير شطريت ووزير الأمن العام آفي ديختر على 5ر8 و6 % على الترتيب. وجاءت النتيجة النهائية متقاربة على نحو يفوق ما كان متوقعا من خلال استطلاعات الرأي المستقلة للناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع وأوردتها شبكات التليفزيون الرئيسية مساء الأربعاء. وكانت استطلاعات لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع أظهرت فوزا واضحا لصالح ليفني على موفاز بفارق يزيد عن 10 % بنسبة تتراوح بين 47 إلى 49 % لليفني مقابل 37 % لموفاز. وتعتبر انتخابات زعامة حزب كاديما من أكثر الانتخابات حسما في تاريخ إسرائيل ، حيث يحدد أعضاء الحزب من سيكون رئيس الوزراء الجديد في البلاد. وسيخلف الفائز في هذه الانتخابات إيهود أولمرت الذي أعلن في يوليو الماضي أنه سيتخلى عن زعامة الحزب بسبب التحقيقات التي تجرى معه على خلفية اتهامات بالفساد. // انتهى // 0822 ت م