أكد رئيس جهاز الشرطة الالمانية يورج تسيركيه ان الجهود التي تبذل لحماية الامن العام في المانيا تعتبر جيدة الا ان هذا لا يعني بأن المانيا تراقب الارهاب بشكل قوي ويجب على الفعاليات الامنية والشعب والحكومة الالمانية والاوروبيين ايضا الجزم بأن المانيا واوروبا مهددون وبالتالي على استعداد لمواجهة الارهاب وان تكون المانيا مركزا لمحاربة عناصر الارهاب الدولية للسعي بطمأنة المواطن من اي خطر. وأعلن تسيركيه للصحافيين ببرلين اليوم بمناسبة مرور سبعة أعوام على حوادث 11 أيلول/سبتمبر عام 2001 بأنه لا يوجد للأجهزة الامنية الالمانية اي دليل على وجود اي خطط لمنظمات الارهاب الدولية تنفيذها بالمانيا.