كشف تقرير اقتصادي صادر عن الغرفة التجارية الصناعية في المدينةالمنورة عن الإيرادات التقديرية للعام المالي 1429 والتي بلغت نحو / 16/ مليون ريال شملت إيرادات الانتساب والتصديقات والمجلة وفروع الغرفة في كل من العلا وخيبر والمهد والحناكية ومعارض الغرفة ومركز التدريب في الغرفة والأعلام والنشر والدراسات والبحوث إضافة إيرادات متنوعة وإيرادات مؤجرة وغير مؤجرة. وأشار التقرير إلى أن إجمالي المصروفات التقديرية للعام المالي 1429 لغرفة المدينة بلغ / 17363500,00 / مليون ريال شملت مصروفات الرواتب والأجور والمصروفات العمومية والنفقات الرأسمالية . وأوضح التقرير أن إجمالي المناسبات والفعاليات التي ساهمت وشاركت الغرفة فيها بلغت 68 مناسبة منها 19 اجتماع و31 لقاء وندوة ومحاضرة وورشة عمل واستقبالات لوفود تجارية وخمس معارض والعديد من مشاركات الغرفة في الاحتفالات والزيارات. وأضاف التقرير أنه ستسعى الدورة الحادية عشر لمجلس إدارة الغرفة في نهاية عام 1431 إلى أن يبلغ عدد منتسبي الغرفة 10 آلاف منتسب في حين كشف التقرير الاقتصادي عن تحقيق الغرفة إيرادات قدرها 12 مليون ريال للعام المالي 1428 ه لعام وبزيادة تجاوزت إيرادات العام المالي الماضي 1427ه بنسبة 26في المائة. وأوضح التقرير أن الغرفة حققت خلال هذا العام فائضاً مالياً مقداره مليوني ريال عن السيولة المرحلة عن الدورة السابقة وأن ذلك يعتبر إنجازاً لم يحدث منذ أن تأسست الغرفة قبل مايزيد عن الأربعين عاماً . وأشار التقرير إلى أن زيادة كبيرة قد تحققت في أعداد المشتركين المجددين والجدد في مختلف الدرجات مقارنة بأعداد المشتركين خلال العام الماضي بنسبة زيادة إجمالية بلغت 38.5 % وأن الدرجة الممتازة بلغت نسبة الزيادة فيها6.25 % و9.66 % بالنسبة للدرجة الأولى بينما كانت نسبة الزيادة في مشتركي الدرجة الثانية 38 % أما الدرجة الثالثة فحققت نسبة زيادة بلغت 37.87 5 أما الدرجة الرابعة فحققت أعلى نسبة زيادة بالنسبة لجميع الدرجات بلغت 45.5 % . من جانب آخر أوضح أمين عام الغرفة التجارية الصناعية الدكتور زياد بن عبد اللطيف أبو زناده أن هناك نقلة نوعية قد تحققت في مستوى الخدمات المقدمة للمنتسبين تمثلت في عدد من الدورات التي عالجت أهم القضايا المتصلة بالتجارة مثل دورة التثمين العقاري ومشروع برامج الحاسوب صديقي الذي هدف إلى تأهيل منتسبي القطاع الخاص تمهيداً لتحولات اقتصاد المعرفة علاوة على العديد من الدورات الأخرى التي تتعلق بالسلوك والعادات وأساليب التفكير الإيجابي وتكوين عدد من اللجان التي تخدم القطاعات المختلفة لمنتسبي الغرفة مشيراً إلى أن الغرفة حققت أيضاً نقلة في أسلوب الإدارة ودعم الغرفة بعدد من الموظفين ذوي الكفاءات العالية وإعادة هيكلة الإدارات وفي الجانب المتعلق بالوفود الزائرة فقد تمخضت تلك الزيارات خلال الفترة الماضية عن العديد من الاتفاقيات بين رجال الأعمال في المدينةالمنورة ونظراءهم من تلك الوفود كما برزت عدد من الشراكات في عدد من المشاريع . وبين رئيس مجلس إدارة الغرفة صالح السحيمي أن الأشهر القليلة المقبلة سوف تشهد نشاطاً ملموساً لإنشاء مبنى الغرفة الجديد بالمواصفات التي تراعي متطلبات التطور العمراني بالمدينةالمنورة والنهضة الاقتصادية المأمولة بعد قيام مدينة المعرفة مؤكداً أن طموحات المجلس لا تحدها حدود وأن الإنجازات التي تحققت ليس إلا غيض من فيض وهو مؤشر لمدى تعاون منتسبي الغرفة والتفافهم حول الأهداف والإستراتيجيات المعلنة منذ بداية هذه الدورة.