بحث المجلس التنفيذي العراقي في اجتماع عقده ببغداد سير المفاوضات الجارية مع واشنطن حاليا للتوصل الى اتفاقية امنيه طويلة الامد متعددة الجوانب بين البلدين. وأوضح بيان صادر عن الرئاسة العراقية اليوم ان الاجتماع الذي عقد بحضور نائبا رئيس الجمهورية عادل عبدالمهدي وطارق الهاشمي ورئيس الوزراء نوري المالكي بحث سير المفاوضات العراقية الاميركية بهذا الخصوص واستمع إلى شرح مفصل قدمه المالكي حول النقاط التي ما زالت محل خلاف مع الوفد الاميركي المفاوض. ونقل البيان عن المالكي تأكيده بأن هناك خطوات ايجابية قد تحققت بينما بقيت هناك بعض المفردات والتفاصيل التي جرى تداولها مع نائبي رئيس الجمهورية خلال الاجتماع. واضاف تم اتخاذ بعض التوصيات والتوجيهات التي ستنعكس على الفريق المفاوض /من دون ايراد مزيد من التفاصيل/ معربا عن أمله في أن تكون هناك مرونة وتجاوب من الطرفين للوصول إلى اتفاقية نستطيع أن نعتمدها ويعتمدها معنا مجلس النواب. كما نقل البيان الرئاسي عن الهاشمي قوله في هذا المجال أن المبدأ الرئيس اليوم هو تقريب زمن انسحاب القوات الأجنبية من العراق لكن التوقيت النهائي يتوقف على جملة من العوامل في مقدمتها مدى جاهزية القوات المسلحة العراقية وكم ستبقى القوات الأجنبية على الأراضي العراقية. وحول الموقف الامني في قضاء خانقين والعقبات التي تعترض إكمال الصفحات الأخيرة من خطة /بشائر الخير/ في محافظة ديالى استعرض المالكي لعضوي المجلس التنفيذي عادل عبدالمهدي وطارق الهاشمي الموقف الأمني في هذا القضاء والعقبات التي تعترض إكمال الصفحات الأخيرة من خطة بشائر الخير الامنيه في محافظة ديالي. واقر المجلس بضرورة التحرك السياسي على أعلى المستويات وإجراء سلسلة من اللقاءات العاجلة مع إقليم كردستان من اجل تطويق الخلافات على الأرض سياسيا نظرا لحراجة الموقف. وطلب عضوا المجلس عبدالمهدي والهاشمي من رئيس الوزراء إحاطة مجلس الرئاسة العراقي علما بأي تطورات لاحقة. يذكر ان رئيس الجمهورية جلال الطالباني هو احد اعضاء المجلس التنفيذي لكنه تغيب عن الاجتماع المذكور بسبب وجوده في رحلة علاج خارج العراق. // انتهى // 1716 ت م