أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن مباحثاته مع الرئيس المصري حسنى مبارك اليوم تركز حول عملية السلام ومسألة وقف إطلاق النار فى غزة. وأعرب باراك فى تصريحات له اليوم عن أمله أن تستمر التهدئة حول غزة وداخلها والسعى لاستغلال هذه الفرصة لاستئناف المفاوضات بشكل مكثف لاطلاق سراح الجندى الاسرائيلي الأسير وذلك في إطار صفقة لإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين. وحول ما إذا كانت الأفكار الإسرائيلية التى طرحت مؤخرا للتوصل إلى اتفاق سلام قبل نهاية هذا العام جادة قال وزير الدفاع الإسرائيلى إننا نتمنى أن نرى اختراقا لمفاوضات السلام قبل نهاية 2008 خاصة واننا نعلم أن الموضوعات التى يتم التفاوض بشأنها معقدة وتحتاج إلى كثير من النوايا الحسنة والقدرة على إتخاذ القرارات الصعبة. وبشأن إمكانية حدوث مواجهة جديدة فى غزة مع استمرار إغلاق المعابر ومنع الطعام والوقود قال باراك أننا الآن نستكمل ممر جديد معبر كرم شالوم وننوى افتتاحه الا أن اسرائيل لا يمكنها أن نتحمل إطلاق المزيد من الصواريخ ويجب على حماس أن تعمل بشكل أكثر فاعلية ضد من يطلقون تلك الصواريخ وأن تتم التهدئة بشكل كامل . وحول امكانية التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الجندى الإسرائيلى الأسير مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين فى الشهور القادمة اعرب الوزير الاسرائيلي عن توقعه أن يؤدى وقف إطلاق النار إلى إنجاح المفاوضات .. مؤكدا إن تدهور الأوضاع فى غزة يؤثر سلبا على سير تلك المفاوضات. وحول إمكانية افتتاح معبر رفح أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى أنه لا يمكن فتحه قبل عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه فى 2005 وأن تكون المسئولية كاملة للسلطة الوطنية الفلسطينية. //انتهى// 1934 ت م