دشن معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين اليوم بفندق انتركونتنينتال بمحافظة جدة برنامج رعاية الأطفال المصابين بداء السكري بمكةالمكرمة الذي نفذته جمعية شفاء الخيرية لرعاية المصابين بالامراض المزمنة بمكةالمكرمة بالتعاون مع مديرية الشؤون الصحية بمكةالمكرمة وادارتي تعليم البنين والبنات بمكةالمكرمة ومركز السكري والغدد الصماء بمستشفى النور التخصصي للاطفال المصابين بداء السكري من سن الولادة حتى سن الثامنة عشر . وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القران الكريم . ثم القى رئيس مجلس ادارة الجمعية استشاري باطنة وسكري الدكتور خالد بن عبد الله طيب كلمة شكر فيها معالي وزير الشؤون الاجتماعية على تدشينه لهذا البرنامج الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة مستعرضا الانجازات التي حققتها الجمعية في اقل من عام من تأسيسها بمكةالمكرمة المتمثلة بانطلاقة برنامج مكافحة بتر القدمين بين المصابين بالسكري من خلال تجهيز وتشغيل عيادة متخصصة للعناية بالقدم السكري بمستشفى الملك عبد العزيز بمكةالمكرمة وتدعيمها بالكوادر الطبية والتمريضية والمستلزمات الطبية اللازمة والحديثة في هذا المجال إلى جانب استكمال متطلبات بدء تشغيل برنامج نقطة الرعاية لتحليل سكر الدم لمرضى السكري المنومين بمستشفى النور التخصصي لتمكين الفريق الطبي المعالج بعد توفيق الله عز وجل من السيطرة على نسبة السكر في الدم لدى المرضى المنومين وسرعة شفاء المرضى وخروجهم من المستشفى . وأشار إلى تنفيذ الجمعية المرحلة الاولى من برنامج رعاية الاطفال المصابين بداء السكري بمكةالمكرمة من خلال اجراء المسح الميداني لاعداد المصابين من الاطفال بداء السكري وتسجيل بياناتهم في الحاسب الآلي ومن ثم تحديد جميع احتياجاتهم من الرعاية الطبية والاجتماعية حيث تم حتى الآن تسجيل أكثر من 500 طفل وطفلة مصابين بالسكري بمكةالمكرمة لدى الجمعية بالاضافة إلى برنامج الرعاية المنزلية الذي يقدم رعاية طبية واجتماعية ونفسية لدى مرضى السكري من المقعدين وكبار السن في منازلهم ورفع المقة عنهم من الذهاب الى المستشفيات مؤكدا أن ما تحقق من الانجازات ما هو الا بفضل من الله وتوفيقه ثم بجهود المخلصين القائمين عليها ودعم اهل الخير والبر والاحسان في هذه البلاد المباركة . وكشف عن اعتزام الجمعية خلال العام القادم بمشيئة الله تعالى تنفيذ برنامج رعاية الشباب المصابين بداء السكري من خلال حصر جميع المصابين بالكليات والجامعات وغيرها ومن ثم تنظيم الرعاية الطبية الشاملة لهم وفقا لاحدث التوصيات الطبية العالمية . وعبر عن شكره وتقديره لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة والشؤون الصحية وادارتي التعليم بمكةالمكرمة والاطباء الذين اسهموا في وضع اسس الرعاية الطبية لمختلف البرامج العلاجية للجمعية . عقب ذلك استمع الحضور لبعض الاهازيج من التراث نالت استحسان الحضور . اثرها القت استشارية الاطفال والغدد الصم بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني بجدة الدكتورة نايلة فلمبان كلمة اللجنة العلمية للبرنامج اشارت خلالها إلى أن النوع الاول من داء السكري هو المعتمد على حقن الانسولين في علاجه وهو الغالب عند الاطفال ويشكل نسبة 10بالمائة من انواع السكري مع ملاحظة إزدياد نسبة الإصابه بين الآطفال بالنوع الثاني منه لإرتفاع ظاهرة البدانة بينهم وهو النوع الذي يصيب كبار السن غالباً مؤكدة أن هذا الداء قد انتشر بين الناس كانتشار الوباء وأبانت أنه ارتفعت نسبة الإصابة بداء السكري في المملكة من 5 بالمائة عام 1985م إلى اكثر من 20بالمائة عام 2007م مشيرة إلى أن الرؤية لهذا البرنامج تتمثل في حماية وتقليل المضاعفات مستقبلاً لهذه الفئة من الأطفال بهدف إنشاء جيلاً معافى بإذن الله تعالى . //يتبع// 1744 ت م