أكد رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني أحمد قريع اليوم أنه لن يكون هناك أي إتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلا بكافة القضايا .. مضيفا أنه لا يمكن القبول باقل من دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وحل قضية اللاجئين حلا عادلا وعلى اساس قرارات الشرعية الدولية. وأضاف قريع في بيان صحفي اليوم //لا اعتقد اننا سنتوصل هذا العام إلى اتفاق مع الجانب الاسرائيلي لصعوبة العملية التفاوضية ولان الجانب الاسرائيلي هذه الايام يولي كل اهتماماته لمشاكله الداخلية//. واضاف قريع //اننا لن نقبل باقل من دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف ولن نقبل الا بحل قضية اللاجئين حلا عادلا وعلى اساس قرارات الشرعية الدولية واساس قرار حق العودة//. ووصف الوضع الفلسطيني اليوم بانه ليس باحسن احواله .. قائلا //لا يجوز ان يبقى الوضع على ما هو عليه والانقلاب الذي حدث في غزة يجب ان ينتهي لاننا لا نستطيع مواجهة التحديات والانقلاب والانقسام قائمين// على حد تعبيره/. وشدد قريع على انه ليس امامنا من خيار للخروج من هذا المأزق غير خيار الحوار..قائلاً //اننا مع الحوار الوطني المبني على معالجة جذور الاشكاليات ولا نريد حوارا هشا يزيد من حالة الارتجال في الوضع الفلسطيني بل نريد حوارا حقيقيا يستأصل مرض الانقسام من الجسد الفلسطيني /على حد تعبيره/. وحول قضية تحرير 200 اسير فلسطيني اكد قريع ان الجانب الفلسطيني قد طالب باطلاق سراح كافة الاسرى الذين تم اعتقالهم قبل اتفاق اوسلو ..قائلا// لقد طالبنا باطلاق سراح القيادات الفلسطينية بدون تمييز منهم احمد سعادات ومروان البرغوثي وحسام خضر وغيرهم وقد شملت مطالبنا كافة الاسيرات الفلسطينييات وكافة الاسرى المرضى في المعتقلات الاسرائيلية//. //انتهى// 2240 ت م