اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة من ضمنها موت سائحة اسبانية في اليمن كانت أصيبت منذ أسبوعين تقريبا في اعتداء إرهابي والتوتر الجديد بين روسيا والغرب بسبب الأسلحة التقليدية والأزمة التي يمر منها الاتحاد الأوروبي . وعالجت صحيفة الباييس خبر السائحة الاسبانية التي فارقت الحاية أمس في صنعاء، مبرزة أن عدد السياح الاسبان الذين لقوا حتفهم في الاعتداء ارتفع الآن الى ثمانية، وترى رفقة صحف أخرى أن السياحة في بعض المناطق من العالم العربي أصبحت محفوفة بالمخاطر. صحيفة الموندو خصصت اليوم ملفا مكونا من أكثر من عشرة مقالات يتناول محاكمة تفجيرات 11 مارس الارهابية، حيث قدمت معالجة دقيقة لعدد من الجوانب القضائية والأمنية المرتبطة بهذه التفجيرات، مركزة على بعض المتهمين وهل تتوفر فيهم شروط التخطيط لهذا الاعتداء الذي خلف مقتل 191 شخصا. وكشفت صحيفة لراسون أن خبراء الارهاب في وزارة الداخلية الاسبانية يعتقدون أن الكوماندو التابع لمنظمة إيتا والذي اعتقل مؤخرا كان ينوي التخطيط لهجوم بقارب سريع مليئي بالمتفجرات ضد سفينة عسكرية، وتابعت أن هذا ليس بالغريب بحكم أن هذه المنظمة سبقت وأن حاولت توجيه قارب عبر التحكم من بعد ضد حاملة الطائرات برينسيبي دي أستورياس في ملكية البحرية الملكية الاسبانية. وفي الملف الدولي، ركزت صحيفة آ بي سي على موقف الرئيسي الروسي فلادمير بوتين بتجميد معاهدة الأسلحة التقليدية، وكتبت تحت عنوان /بوتين يتحدى الغرب ويسحب روسيا من اتفاقية الأسلحة التقليدية/، وفي عنوان آخر /الحلف الأطلسي يعتبر القرار خطئا/، واعتبرت جميع الصحف الأخرى مثل لفنغورديا والبيريوديكو دي كاتالونيا أن ذلك سيكون مدخلا لأزمة مستمرة بين الطرفين. ومن الاتحاد الأوروبي، عالجت صحيفة لراسون الوضع في أوروبا مشيرة الى أن القارة العجوز تمر من أزمة حقيقية بسبب الأزمة القائمة في المؤسسات وعدم التوصل الى اتفاق حول الدستور ومؤسسات مختارة بشكل ديمقراطي والمشاكل مع روسيا ثم الغياب المطلق في السياسة الخارجية بسبب اختلاف المواقف بين أعضائها الكبار. وركزت صحيفة الباييس على قرار كوريا الشمالية إغلاق المحرك النووي وقبول البعثات التفتيشية الدولية، وتبرز الصحف أن هذا القرار سيساهم في نوع من الهدوء والاستقرار السياسي في أقصى شرق آسيا. // انتهى // 1246 ت م