تستنفر الحكومة الفرنسية وزرائها لمناقشة مسألة الاقتصاد الفرنسي الذي يمر بمرحلة عصيبة للبحث عن مخرج من هذه الأزمة. وكون رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون خلية أزمة بباريس تضم وزرائه واجتمع بهم مساء اليوم بشأن وضع الاقتصاد الفرنسي ولبحث سبل التصدي لوقوع أزمة محتملة. وجمع اللقاء الذي انطلق في مقر رئاسة الوزراء فرانسوا فيون بوزراء الاقتصاد كرستين لاغارد والموازنة إيريك فورث والاستهلاك لوك شاتيل والشغل لوران فوكييز والتجارة الخارجية آن ماري إدراك والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة إيرفي نوفيلي. وذكرت مصادر مطلعة لقناة / فرانس 24 / أن الهدف المنشود من هذا الاجتماع ليس تحديد خطة عمل طارئة بقدر ما هو تحليل أسباب تأزم الوضع الاقتصادي العالمي والتفكير في حلول مسبقة للتصدي لأزمة محتملة. يذكر أن الدخل القومي الفرنسي الخام تراجع ب0.3 في المائة خلال الثلاثي الثاني من سنة 2008 بعدما سجل ارتفاعا قدره 0.4 في المائة خلال الثلاثي الأول بسحب معهد الإحصائيات الفرنسي / إنسي /. وأوضح ماتيو كايزر عن مصرف / بي.أن.بي. باري.با / الفرنسي أنه من غير المرجح أن تفوق نسبة النمو 1 في المائة على مدار سنة 2008 فيما توقعت الحكومة أن تكون نسبة النمو 1.72 في المائة. // انتهى // 0022 ت م