بدأت اليوم فعاليات المؤتمر السنوي الخامس لمجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بمقر جامعة الدول العربية تحت عنوان / دور الشباب العربي في تفعيل السوق العربية المشتركة / والذي يستمر ثلاثة أيام بمشاركة 19 دولة عربية إلى جانب خمس دول أفريقية. وقالت المنسق العام للقمة الإقتصادية ميرفت التلاوي في كلمتها اليوم أمام المؤتمر أن الدول العربية بحاجة إلى مشاركة حقيقية للشباب من أجل مستقبل الأمة العربية .. مطالبة الجميع بالمشاركة في الإعداد للقمة والمساهمة في خلق رأى عام مساند لهذه القمة المقرر عقدها بدولة الكويت في يناير القادم. وأوضحت أن القمة العربية الإقتصادية الإجتماعية التنموية تعد قمة إحياء المواطنة العربية والثقة في النفس خاصة أن الأمة العربية لديها إمكانيات هائلة يمكن لهذه الأمة خلال عشر سنوات أن تشكل كتلة إقتصادية ذات وزن .. لافتة إلى أن قرار القادة والرؤساء العرب بعقد هذه القمة يؤكد وجود إرادة سياسية خاصة أن المبادرة قدمت من أمير دولة الكويت وأيدتها مصر. من جانبه أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشئون الإقتصادية الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري ضرورة خروج المؤتمر بخطة عمل في مجال العمل الشبابي يمكن أن ترفع للقمة الاقتصادية بالكويت .. داعياً إلى ضرورة التركيز على مشروعين أو ثلاثة قابلة للتطبيق وليست شعارات مع إعطاء أولوية للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر. بدوره شدد مستشار الرئيس السوداني مصطفى عثمان إسماعيل على ضرورة الاهتمام بالتعاون الإقتصادى العربي .. معتبرا أن أحد أسباب الإحباط في العمل العربي المشترك والأمن القومي العربي هو عدم التركيز على العمل الإقتصادي رغم أنه المدخل الصحيح للأمن القومي العربي. وطالب إسماعيل القمة العربية الإقتصادية بأن تشخص الواقع الإقتصادي العربي بهدف الإنطلاق إلى معالجات حقيقية تتعامل مع الأزمة الغذائية العالمية داعياً اللجنة التحضيرية إلى إنشاء مؤسسات وملتقيات للباحثين وللعلماء العرب لتبادل الخبرات. // يتبع // 2115 ت م