وصف مستشار الرئيس السوداني الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس أوكامبو بحق الرئيس السوداني عمر البشير بأنه معيب كونه يقوض قواعد العدالة الدولية .. وقال إن القرار استثنى مواطني دولة موقعة على ميثاق المحكمة وهى الولاياتالمتحدةالأمريكية من الإحالة للمحكمة بينما أحال مواطني دولة أخرى غير موقعة على الميثاق وهى السودان. واعتبر المسئول السوداني في تصريح للصحفيين اليوم قرار أوكامبو بإحالة الرئيس السوداني عمر البشير للمحكمة بأنه يمثل جزءا من الاستهداف الذى يجهض الإنجازات التى تحققت فى السودان. وحول تعليقه على اتهام أوكامبوا للرئيس السوداني كفرد وليس كرئيس دولة قال مستشار الرئيس السوداني أن المحكمة أصبحت الآن سيفا مسلطا فقط على دول العالم الثالث والدول الأفريقية لأننا لانرى هذه المحكمة لاتهتم بما يجرى في مناطق أخرى من العالم من تصرفات تقوم بها الدول الكبرى سواء فى العراق أو فلسطين أو أفغانستان. وأكد المسئول السوداني أنه يوجد في بلاده قضاء قادر على أن يتصدى لهذه المشكلات ومعالجتها وهو قضاء مشهود له .. مشيرا إلى أنه حتى لو خرجنا من هذا القضاء سنستعين بالقضاء الإفريقي أو القضاء العربي. وتساءل قائلا ما الذى يجعل القضاء الأوروبي البعيد كل البعد عن السودان وإفريقيا أن يكون هو الأجدر بمعالجة القضايا الأفريقية .. وقال نحن لسنا أعضاء في المحكمة الجنائية الدولية والقرار معيب لأنه يدمر أسس القواعد الدولية. وقال مصطفى عثمان // لقد قطعنا في السودان شوطا كثير في قضايا السودان حيث تم إيقاف الحرب فى جنوب البلاد وتوقيع اتفاقية بشأن حل تلك المشكلة كما تم معالجة آخر الأزمات فى هذه الاتفاقية وهى أزمة أبيى //. وأكد أن بلاده استطاعت رغم خروجه من حرب تحقيق تنمية جيدة وارتفع دخل الفرد وانخفض التضخم وزاد معدل النمو في البلاد وأصبحت جاذبة للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم. وحول تطورات الوضع في قضية دارفور قال مستشار الرئيس السوداني أن القضية بدأت تخرج من الفضائيات وتجد طريقها إلى الحل .. منبها إلى أنه في هذا الظرف عندما تتدخل المحكمة الجنائية الدولية والمدعي العام للمحكمة فإن ذلك يمثل جزءا من الاستهداف الذى يجهض هذه الانجازات التى تحققت في السودان. وأكد مستشار الرئيس السوداني أن الشعب السوداني رفض بقواه السياسية كلها وتفاعلاته الشعبية هذا الاتهام. //انتهى// 2022 ت م