يعقد المصرف المركزي الأوروبي اليوم اجتماعه الدوري الشهري على مستوى المحافظين للمصارف المركزية لمنطقة اليورو حيث من المتوقع أن يبقي أحجام الفائدة الأوروبية على نفس مستواها الحالي أي 25 ر 4 في المائة. وكانت المؤسسة النقدية الأوروبية رفعت بواقع ربع نقطة أحجام الفائدة في يوليو الماضي وسط انتقادات حادة من قبل خبراء النقد والاقتصاد الأوروبيين بسب أثر ذلك على أداء الاقتصاد الأوروبي في حين يردد رئيس المصرف جان كلود تريشي ان مهمته الرئيسة تتمثل في احتواء حجم التضخم. ولكن ومع ارتفاع وتيرة التضخم في منطقة اليورو وبلوغها حاليا أكثر من أربعة وواحد من عشرة في المائة فان إستراتيجية المؤسسة النقدية الأوروبية باتت تواجه مصاعب فعلية لتمريرها. وتحدد اتفاقية ماستريخت نسبة التضخم القصوى في منطقة اليورو باثنين في المائة وتؤيد المفوضية الأوروبية في بروكسل رسميا إستراتيجية مصرف فرانكفورت. وتقول عدة دول أوروبية وفي مقدمتها فرنسا التي تواجه مصاعب اقتصادية متصاعدة ان السياسة الحالية للمصرف تدفع نحو ارتافع اليورو في أسواق المال وتلحق اضرارا كبيرة باقتصاديات منطقة اليورو خاصة في مجال الصادرات. ويتوقع خبراء شؤون النقد في بروكسل ان لا يقوم محافظ المصرف المركزي الأوروبي بالكشف عن اية تفصيل بشأن الخطوط المقبلة لاستراتيجية تعامله مع أسواق المال وربما سينتظر حتى شهر سبتمبر المقبل لمعرفة توجهات مستوى التضخم . // انتهى // 1031 ت م