ازدادت شدة التوتر بين طهران والدول الست الكبرى أو ما يسمى بمجموعة ( 5+1 ) والسبب حسب الناطق باسم الحكومة الأمريكية هو الرد الغامض وغير المقنع للسلطات الإيرانية على حزمة الإقتراحات الغربية . وفضلا عن الموضوع النووي الإيراني الذي أصبح ملفا تقليديا في وسائل الإعلام الجزائرية فقد تناولت صحف هذا اليوم الوضع في فلسطينالمحتلة وسياسة التهويد التي لم تستثن المقابر . وتطرقت صحف أخرى إلى موضوع المباحثات السورية الإسرائيلية غير المباشرة من خلال الزيارة التي قادت يوم أمس الرئيس السوري بشار الأسد إلى أنقرة حيث التقى برئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان . وعالجت باقي الصحف مواضيع إقليمية ودولية أخرى متفاوتة الأهمية منها العلاقات الأفغانية الباكستانية والوضع في الصومال . بخصوص الموضوع الأول قالت صحيفة // أخبار اليوم // المستقلة أن الدول الكبرى ستباشر منذ اليوم دراسة سبل تضييق الخناق على طهران وفرض المزيد من العقوبات عليها في حال استمرار عملية تخصيب اليورانيوم ورفض المقترحات الغربية التي تنتظر الدول الكبرى ردا واضحا ونهائيا بشأنها . وأضافت صحيفة // الأحداث // أن الناطق باسم الحكومة البريطانية كان صريحا وجريئا عندما قال أن الدول الخمسة الكبرى زائد ألمانيا ترفض المماطلة والتسويف وتأجيل الإجابة النهائية عن مقترحاتها مضيفا أن المجتمع الدولي ينتظر خطوة جادة من إيران لتبديد الشكوك القائمة حول طبيعة برنامجها النووي . وفي حديث ذي صلة نقلت صحيفة // الأيام // المستقلة تصريحا لرئيس هيئة تشخيص مصلحة النظام " هاشمي رفسنجاني " أكد فيه أن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي يرفض أن يدخل الملف النووي الإيراني نفقا لا مخرج له وهو ما اعتبره المحللون رسالة إيرانية تؤكد رغبة كبار المسؤولين الإيرانيين في معالجة هذه المشكلة التي أسالت الكثير من الحبر وأخذت أكثر مما تستحق من اهتمام حسبما ورد في بعض الصحف الجزائرية . // يتبع // 1254 ت م