تطرقت بعض الصحف الجزائرية إلى ما أسمته بالضربة القاضية التي تعرض لها تنظيم القاعدة إثر مقتل خبيرها الكيميائي ، المدعو ، أبو خباب المصري ، على الحدود الباكستانية الأفغانية ، وعادت صحف أخرى للحديث مجددا عن الصراع الذي أخد أبعادا خطيرة بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين ، في ظل الحديث عن حظر قانوني لنشاط حركة حماس . وتناولت العديد من العناوين الصحفية تداعيات الوضع في الصومال بعد استقالة ثلثي أعضاء الحكومة التي لا يتعدى عدد أعضائها 15 وزيرا . ونقرأ في باقي الصحف تحاليل حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية منها الوضع في السودان بعد الإنفراج الذي شهدته العلاقات السودانية مع مجلس الأمن الدولي ، الذي أصدر قرارا بتجميد طلب توقيف الرئيس البشير من قبل المحكمة الجنائية الدولية . فيما يتعلق بالضربة القاضية التي تعرض لها تنظيم القاعدة بعد أن تمكن الطيران الأمريكي من تحديد مكان إقامة بعض قيادات التنظيم ومنهم الخبير الكيميائي ، مدحت مرسي ، المدعو أبو خباب المصري ، الذي لقي حتفه إثر قصف مركز على مكان إقامته على الحدود الباكستانية الأفغانية ، قالت صحيفة // الوطن // المستقلة الناطقة بالفرنسية ، ان هذه الحادثة التي وصفها الأمريكيون بالنوعية ستؤثر فعلا على قدرات تنظيم القاعدة ، في انتظار تحديد هوية بقية القيادات الذين سقطوا ضحايا هذا القصف . وردا على بعض التصريحات المشككة في هذه الحادثة ، قالت صحيفة // الفجر // ان السلطات الباكستانية كانت قد أفادت في تصريح رسمي ، أن منطقة القبائل في باكستان قد تعرضت الأسبوع الماضي لقصف أمريكي راح ضحيته أبو خباب المصري الذي تصفه بعض وسائل الإعلام هناك بالدماغ المفكر لتنظيم القاعدة . وفي سياق الحديث عن الوضع في باكستان الذي وصفته العديد من الجهات بالمتدهور وغير المستقر ، قالت صحيفة // ليبرتي // المستقلة الناطقة بالفرنسية ، ان منطقة وادي سوات الباكستانية لازالت تعيش على وقع المواجهات بين القوات الباكستانية والعناصر الإسلامية المسلحة التي تنتمي لتنظيم ما يسمى أنصار تطبيق الشريعة الإسلامية ، والتي خلفت منذ الأسبوع الماضي حوالي 15 قتيلا معظمهم من عناصر المعارضة . وبالتوازي مع ذلك يتزايد نشاط حركة طالبان ، التي تسعى حسب العديد من المصادر الإعلامية إلى استعادة أمجادها والعودة إلى دفة الحكم في أفغانستان ، في ظل الحديث عن استرجاعها لقواها في مناطق الجنوب الأفغاني ولا سيما قندهار . وأما الساحة الفلسطينية فقد شهدت خلال الأيام القليلة الماضية تداعيات وصفتها صحيفة // أخبار اليوم // بالخطيرة على خلفية المواجهات المسلحة التي عاشها قطاع غزة بين عائلة أحمد حلس أحد أكبر قيادات حركة فتح وأمين سرها في القطاع وشرطة الحكومة المقالة ، والتي تسببت في مقتل حوالي عشرة أشخاص وجرح أكثر من 90 آخرين ، فضلا عن اعتقال العشرات من المشبوهين والمتهمين بالضلوع في حادثة تفجير شاطىء غزة . والجديد كما قالت صحيفة // الأيام // هو النداء الذي رفعته هذا الأسبوع حركة فتح والقاضي بضرورة البحث عن حكم قضائي يحضر نشاط حركة حماس كحزب سياسي ، الأمر الذي اعتبرته بعض الأوساط المتتبعة للشأن الفلسطيني دليلا آخر على عمق الخلاف بين أكبر حركتين فلسطينيتين وهما فتح وحماس . //يتبع// 1207 ت م