تم اكتشاف ما بين 15 إلى 17 حالة تعاطي منشطات في الأسابيع التي تسبق افتتاح دورة بكين وفق ماصرح به جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أمس راجعا هذا التزايد في الحالات أساسا إلى الحملة المكثفة ضدها. وأضاف روج أن هذا الأمر ناجم عن استراتيجية وسياسة مقصودة مضيفا أن " اللجنة الأولمبية الدولية طالبت الاتحادات الدولية بالقيام بأقصى قدر من اختبارات الكشف عن تعاطي المنشطات قبيل افتتاح القرية الأولمبية. وخلال أولمبياد بكين سيتم إجراء 4500 اختبار لفحص المنشطات بزيادة عن الرقم المسجل في أولمبياد أثينا والبالغ 3600 اختبار. على صعيد آخر, عقد المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية ببكين جلسة استمع فيها إلى التقرير الأخير للجنة التنظيمية لأولمبياد بكين حول الأعمال التحضيرية للأولمبياد. وقدم رئيس اللجنة التنظيمية ليو تشي تقريرا أشار فيه إلى أن بكين والمقاطعات المجاورة الأخرى اتخذت إجراءات عديدة لحظر انبعاث الملوثات لضمان جودة الهواء خلال فترة الأولمبياد. وأضاف أن اللجنة التنظيمية أنشأت آلية قيادية فعالة لتنسيق المنافسات وستحافظ على اتصالات وثيقة مع اللجنة الأولمبية الدولية مشيرا إلى أنه قد تم ترتيب أعمال الأمن بشكل أساسي وأن المراكز الإعلامية ستقدم خدمات ممتازة للصحافيين من دول العالم. بدوره اشاد رئيس اللجنة الدولية الأولمبية جاك روج بالمجهودات الكبيرة التي بذلت من أجل تنظيم أحسن العاب أولمبية على الاطلاق. فاعتبر أن قرية بكين الأولمبية تعد الأفضل من نوعها على الإطلاق. يذكر أن القرية الأولمبية التي افتتحت يوم 27 يوليو تمثل مجمعا على مساحة 66 هكتار يتسع لعدد 16 ألف رياضي ومرافقيهم. وأضاف روج " إن الملاعب جاهزة وتم تنظيم نحو37 حدثا تجريبيا ولا يوجد لدينا أي قلق بالمرة0 // انتهى // 1830 ت م