تصدر عناوين الصحف الباكستانية الصادرة صباح اليوم أنباء القمة الباكستانية الهندية التي انعقدت يوم أمس بين رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني ونظيره الهندي منموهن سينغ على هامش اجتماعات قمة سارك في كولمبو عاصمة سريلانكا حيث اتفق الجانبان على مواصلة عملية السلام بين البلدين برغم بعض الأحداث الأخيرة التي أثرت على العلاقات الثنائية كما عرضت باكستان إجراء تحقيق مشترك في حادث الهجوم على السفارة الهندية في العاصمة الأفغانية كابول. وأوردت الصحف كلمة رئيس الوزراء الباكستاني أمام الجلسة الافتتاحية للقمة الخامسة عشرة لرابطة سارك في العاصمة السريلانكية كولومبو التي دعا فيها الدول الثماني الأعضاء في الرابطة إلى بذل جهود مشتركة لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة وعلى رأسها تحدي الإرهاب ونقص الطاقة وأمن الغذاء ورحب برغبة استراليا وميانمار للحصول على عضوية رابطة سارك كمراقب. وتطرقت إلى كلمة الرئيس برويز مشرف الذي أعرب عن تحفظه إزاء عدم الاستقرار السياسي الذي تعيشه البلاد وانعكاس ذلك سلبا على الاستقرار المعيشي الذي يهبط بشكل مستمر منذ الأشهر الماضية. وأشارت الصحف إلى أن الجولة المقبلة من محادثات التعاون الاستراتيجي بين باكستان والولايات المتحدةالأمريكية سوف تعقد في العاصمة الأمريكيةواشنطن في منتصف شهر سبتمبر المقبل. ولفتت إلى عرض الحكومة الباكستانية على سريلانكا تعزيز التعاون الثنائي بينهما في المجال الدفاعي بالدخول في معاهدة دفاعية مفصلة. وعلى الصعيد الأمني أبرزت الصحف أنباء الهجوم التفجيري الذي استهدف دورية أمنية في منطقة وادي سوات وأدى إلى مصرع وإصابة أكثر من عشرة من رجال الأمن. فيما تواصل قوى الأمن عمليتها الأمنية في وادي سوات ضد عناصر حركة طالبان المحلية التي كانت قد هددت بشن سلسلة من الهجمات على المصالح الحكومية وقوى الأمن والشرطة انتقاماً من العملية التي تشنها قوى الأمن ضدها في وادي سوات وذلك بعد أن قررت السلطات الحكومية الاستمرار في العملية حتى إقرار السلام والأمن في منطقة الوادي. وأوضحت الصحف أن محصلة ضحايا المعارك والاشتباكات الجارية بين قوى الأمن ومسلحي طالبان في وادي سوات وصلت إلى أكثر من مئة قتيل وأكثر من ذلك من المصابين. وعلى الصعيد الاقتصادي أثارت الصحف أنباء الهبوط الساحق الذي أغلق عليه سوق الأسهم الباكستاني بنهاية الأسبوع إلى معدل لم تشهده البورصة الباكستانية منذ الأشهر التسعة عشرة الماضية .. مشيرة إلى أن عدم الاستقرار السياسي إلى جانب إعلان البنك المركزي الباكستاني الأسبوع الماضي سياسته الجديدة وتخفيضه فوائد عدد من كبرى الشركات التي تداول أسهمها في سوق الأسهم ورفع نسبة الفائدة على القروض الداخلية التي يمنحها البنك للبنوك التجارية العاملة في باكستان للحد من التضخم المالي عكس سلباً على معنويات المستثمرين في البورصة بشكل حاد. // انتهى // 1005 ت م