ناشدت وكالة الغوث الدولية للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) المجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، لافتة النظر إلى الصعوبات التي ما زالت تواجهها عند إدخال المساعدات الغذائية والاحتياجات الإنسانية إلى القطاع. وقالت الأونروا إن // الحال لم يتغير (..) فما زالت الوكالة تجد صعوبة في عملية إدخال المواد والاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة //، رغم التهدئة التي جرى التوصل إليها بين حماس وإسرائيل عبر الوسيط المصري في التاسع عشر من الشهر الماضي. وقال مدير الإعلام في الأونروا مطر صقر في تصريحات للصحفيين: إن // الوكالة تنظر بقلق شديد نتيجة تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة //، في وقت أشار فيه تقرير حديث للأونروا إلى ارتفاع عدد العائلات التي تعيش تحت خط الفقر لحوالي 52% فيما بلغت نسبة البطالة نحو 45% في القطاع. بينما "تزداد الأوضاع سوءاً في الضفة الغربية"، بحسب صقر الذي أشار في هذا السياق إلى "بناء المستوطنات وانتشار الحواجز العسكرية والطرق الالتفافية بما يترك آثاره السلبية على الجوانب الحياتية والمعيشية والأوضاع الاقتصادية والإنسانية هناك". وقال مدير الإعلام في الأونروا إن "وكالة الأونروا بحاجة إلى المزيد من التبرعات حتى تتمكن من تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين"، في إشارة إلى مناشدة الطوارئ التي أطلقتها الأونروا للضفة الغربية وقطاع غزة للعام الجاري وتقدر بنحو 238 مليون دولار، لم تستجب الدول المانحة إلا بحوالي 33% منها فقط. ولفت إلى أن "مشاريع المانحين في حالة توقف وجمود بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة"، مشيراً إلى أن "الوكالة تطالب المجتمع الدولي بالبحث عن حلول لوقف التدهور الحاصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة". // انتهى // 1927 ت م