بدأ ما يقدر بنحو 8 ملايين ناخب في كمبوديا في التوجه إلى صناديق الاقتراع اليوم /الأحد/ للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات عامة تجرى في البلاد منذ خمس سنوات. وتقول لجنة الانتخابات الوطنية إن هذه الانتخابات من المتوقع أن تكون الأكثر سلمية والأقل عنفا منذ عام 1993م بعد انهيار نظام الخمير الحمر وبدء إجراء انتخابات ديمقراطية في البلاد وذلك على الرغم مما يخيم على تلك الانتخابات من التوتر على الحدود مع تايلاند بسبب النزاع على أرض معبد أثري قديم وحشد البلدين لقواتهما في تلك المنطقة. ويتنافس في هذه الانتخابات خمسة أحزاب هي حزب الشعب الحاكم وحزب سام رينسي وحزب فونسينبك المؤيد للملكية وحزب هيومان رايتس /حقوق الإنسان/ وحزب نورودون رانادريده. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز في تلك الانتخابات حزب الشعب الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء هون سين. ويبلغ عدد أعضاء حزب الشعب نحو 5 ملايين شخص وله حاليا 73 مقعدا من بين 123 مقعدا من مقاعد البرلمان. ومن الممكن أن يزيد رصيده من المقاعد إلى 80 مقعدا في البرلمان الجديد. يذكر أن رئيس الوزراء الكمبودي هون سين يحكم البلاد منذ 23 عاما بعد انهيار حكم الخمير الحمر. وهو يتمتع حاليا بشعبية كبيرة بسبب معدل النمو الاقتصادي السريع في كمبوديا والذي قدره صندوق النقد الدولي بنحو 5ر10 في المائة في عام 2007م. // انتهى // 0726 ت م