أكد مجلس الشورى في جلسته العادية الحادية والأربعين للسنة الرابعة من الدورة الرابعة التي عقدها اليوم , برئاسة معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، الأهمية التي اضطلعت بها التوصيات الختامية عن المؤتمر العالمي للحوار بمدريد . ونوه المجلس في بيان تلاه معالي رئيس المجلس بمستهل أعمال الجلسة، بالجهود المبذولة لتنظيم المؤتمر وقال // إن أهمية هذا المؤتمر العالمي للحوار تكمن أولاً في توقيت انعقاده وما يعيشه العالم من علاقات بين مد وجزر مع بعض التشنجات السياسية، والتأزم في بعض العلاقات بين دول العالم، وتفشي العنف والإرهاب، وقد حمل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- هذا الهم العظيم مترجماً حرصاً صادقاً على إيصال رسالة إلى العالم كله تحمل إنسانية الإسلام وعالميته ودعوته للتعايش واحترام حقوق الإنسان، كما تكمن أهمية هذا المؤتمر والمبادرة إليه في كونها سبيلاً لتوضيح صورة الإسلام الحقيقية وإزالة الغبش واللبس والذود عن ديننا العظيم مما أُلصق به من تهم باطلة // . واضاف // لقد كان المؤتمر أرضاً خصبة للالتقاء ومد جسور للتواصل في ما هو مشترك بين الإنسانية، وبيّن أهمية الحوار وتقويمه وتطويره، وبين حدود الانفتاح والتعايش والتعاون لتحقيق السلام العالمي وتبادل الثقافات وتواصل الحضارات، وبيّن المؤتمر أيضاً من خلال توصياته أهمية حماية البيئة والحفاظ على العلاقات الاجتماعية وحمايتها من الأخطار، وندد بالإرهاب ودعا المجتمعات الدولية لمحاربته ووجوب التعاون في مواجهته . وأعرب معاليه عن الشكر والتقدير لجهود رابطة العالم الإسلامي في تنظيم المؤتمر التي كانت محل إشادة من المشاركين والمتابعين. إثر ذلك ، نعى مجلس الشورى معالي نائب رئيس المجلس المهندس محمود بن عبد الله طيبة رحمه الله ، ورفع معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور صالح بن حميد باسمه واسم أعضاء المجلس ومنسوبيه التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين ولنائب خادم الحرمين الشريفين ولذوي الفقيد وأن يلهمهم الله الصبر والسلوان في مصابهم الجلل . //يتبع// 1737 ت م