بدأت بمقر الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بالعاصمة التونسية اليوم اعمال المؤتمر العربي التاسع لرؤوساء اجهزة امن الحدود والمطارات والموانئ بمشاركة ممثلين عن مختلف الدول العربية ومن بينها المملكة التي يرأس وفدها مدير عام حرس الحدود الفريق ركن طلال بن محسن العنقاوي فضلا عن جامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الامنية. وقد ألقى معالي الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد علي كومان كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر استهلها برفع خالص التقدير والعرفان لصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ولكافة وزراء الداخلية العرب على الدعم الكبير الذي يقدمونه للامانة العامة للمجلس وعلى الجهود المبذولة لتوطيد دعائم المسيرة الامنية العربية المشتركة. واكد ان اجهزة امن الحدود والمطارات تتحمل قسطا كبيرا من المسؤولية الامنية حيث ان المنافذ هي البوابات التي تربط أي دولة بالعالم الخارجي وبالتالي تقوم بدورها حصنا منيعا دون عوامل الاجرام والتخريب والانحراف او مسارب تسمح بإرتكاب الجرائم والافلات من قبضة العدالة. وذكر ان العصابات الاجرامية بمختلف اشكالها تسعى بأساليب متنوعة قديمة ومبتكرة لاختراق المنافذ لبلوغ مآربها الاجرامية مضيفا ان التنظيمات الارهابية التي باتت حركتها تدور في نطاق اقليمي وحتى عالمي تعمد الى تهريب الاسلحة والمقاتلين من بلد الى اخر عبر المنافذ المختلفة بهدف ضرب مقومات البلد المستهدف وزعزعة أمنه واستقراره. وأشار الى ان الارهاب ليس هو الظاهرة الاجرامية الوحيدة التي تتسلل عبر المنافذ وتهدد كيانات الدول بل ان هناك .. كما اضاف .. ظاهرة المخدرات التي تشكل اخطر الجرائم في عالمنا المعاصر والهجرة غير الشرعية التي تودي كل عام بحياة المئات من المهاجرين الذين تزج بهم عصابات تهريب البشر في ظلمات البر والبحر . //يتبع// 1350 ت م 1050 جمت NNNN 1356 ت م