أعرب مفكر وأكاديمي عربي مرموق عن تقديره البالغ للدور المتواصل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بغية إبراز الدور الحضاري للإسلام في أسمى معانيه ورسالته السمحة وقيمه وفضائله . واعتبر مدير موسوعة إعلام العلماء العرب والمسلمين بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /الالكسو/ الدكتور محمد صالح الجابري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن انعقاد المؤتمر العالمي للحوار بالعاصمة الاسبانية مدريد اليوم وبرعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين تجسيد عملي لإدراك خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لما يعانيه العالم من مشكلات ومتاعب أخلاقية واجتماعية وابتعادا عن القيم الدينية وصراعا بين الشعوب والمجتمعات والحضارات . وأكد الأهمية البالغة لمؤتمر مدريد الذي تشارك فيه شخصيات بارزة من المتخصصين في الحوار وموضوعاته التي تتصل بحياة المجتمعات الإنسانية وبالتعاون الدولي وحقوق الإنسان وقضايا الأمن والسلام والتعايش المشترك على وجه المعمورة. وقال // إن ذلك هو ما تظل البشرية تنشده وتطمح إلى تحقيقه في كل الظروف والقرون وخلال الأزمات//. وأبدى الدكتور الجابري الذي يشارك في أعمال المؤتمر تفاؤلا حيال ما سيخلفه من أصداء إيجابية في كافة أركان العالم وما سيفرزه من وقائع تصحح الصور والأفكار المسبقة مع التركيز على المشترك والمتفق عليه بين بني الإنسان في أرجاء المعمورة. وبعد أن تعرض لأبرز المحاور التي سيتناولها المؤتمر العالمي للحوار استذكر الدكتور الجابري المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي عقد بمكة المكرمة بجوار بيت الله الحرام برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وما دار في أروقته من مناقشات ثرية أسست لانعقاد المؤتمر العالمي للحوار بمدريد الذي يأتي تواصلا مع دعوة خادم الحرمين الشريفين للحوار واستجابة لنداء علماء الأمة الإسلامية لخادم الحرمين الشريفين لعقد مؤتمر عالمي للحوار يدعى له المعنيون بالحوار من مختلف أتباع الرسالات الإلهية والثقافات المعتبرة . كما أثنى على الجهود التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي في خدمة العمل الإسلامي بكافة روافده داعيا الله تعالي أن يخرج المؤتمر العالمي للحوار برؤى تصب في مصلحة الإسلام والإنسانية جمعاء. //انتهى// 1119 ت م