واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم مداهمتها واقتحامها للعديد من المدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية . ففي مدينة جنين اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم المدينة ومخيمها وبلدة اليامون المجاورة. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية ان آليات إسرائيلية جابت معظم شوارع المدينة فجر اليوم وحاصرت منزلا فلسطينيا في المخيم واقتحمته وعبثت بمحتوياته. وأشارت ذات المصادر إلى أن آليات تابعة لقوات الاحتلال تواجدت قبيل منتصف الليل في المنطقة الواقعة بين بلدة اليامون وقرية العرقة وفي منطقة وادي حسن بين البلدة وقرية كفردان المجاورة. واقتحمت عدة آليات عسكرية اسرائيلية البلدة وجابت شوارعها بشكل استفزازي وانسحبت دون اعتقالات. وفي مدينة بيت لحم اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم بلدة الخضر جنوبالمدينة . وأشارت مصادر أمنية فلسطينية الى أن عددا من الآليات العسكرية الاسرائيلية اقتحمت البلدة عبر مدخلها الجنوبي وصولا إلى منطقة البالوع حيث تمركزت هناك وسط إطلاق القنابل الصوتية. وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال الاسرائيلي قاموا بدهم المحال التجارية وفتشوها دون اعتقالات. وفي مدينة طوباس أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم أمرا بإغلاق عدد من البسطات الزراعية في منطقة الأغوار الشمالية في المدينة. وقالت مصادر فلسطينية نقلا عن شهود عيان إن عددا من الآليات العسكرية الإسرائيلية داهمت المنطقة القريبة من قرية عين البيضا وأبلغ جنود الاحتلال أصحاب البسطات بإغلاقها لمدة ثلاثة أيام. وأوضحت المصادر أنها ليست المرة الأولى التي تعمد فيها قوات الاحتلال إلى إغلاق بسطات المزارعين. وفي القدسالمحتلة شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم حملات دهم واسعة النطاق لمنازل المواطنين في أحياء البلدة القديمة من القدسالمحتلة أشاعوا خلالها حالة من الذعر والخوف. وذكرت مصادر فلسطينية أن عناصر من شرطة وحرس الحدود الاسرائيلي اقتحموا العديد من منازل المواطنين خاصة في حارات باب حطة والسعدية والواد والمنازل الواقعة بالقرب من باب الأسباط أحد بوابات البلدة القديمة صاحبها تحطيم العديد من البوابات والتحرش بالسكان والتفتيش الاستفزازي واعتقالات لعدد من الشبان الفلسطينيين. وأضافت المصادر أن قوات شرطية وعسكرية اسرائيلية مشتركة نصبت حواجز عسكرية على بوابات الساهرة والأسباط والعامود وشرعت بتوقيف الشبان والتدقيق ببطاقاتهم الشخصية ومداهمة واقتحام منازل المواطنين في الأحياء المجاورة للبلدة القديمة. //انتهى// 1325 ت م