بدأت بمقر الأمانة العام لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس اليوم أعمال المؤتمر العربي الثاني والعشرين لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات بمشاركة ممثلين عن مختلف الدول العربية ومن بينها المملكة التي يراس وفدها العميد عواض الجعيد الى جانب جامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الامنية. والقى معالي الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتورمحمد علي كومان كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر استهلها بالاعراب عن خالص التقديروالعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب والى كافة أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب على مساندتهم الكبيرة لأمانتهم العامة وعلى جهودهم لتدعيم المسيرة الأمنية العربية المشتركة. وابرز من ناحية اخرى بشاعة وخطورة آفة المخدرات وما تحدثه من ضرر في ملايين البشر وجلهم من جيل الشباب الذين وقعوا ضحية لها من مدمنين ومتعاطين وامتداد الأضرار الى عائلاتهم التي تدفع ثمنا باهظا لهذه الجريمة على كافة المستويات الى جانب الأضرار الاقتصادية والاجتماعية الفادحة التي تتحملها البلاد.. كما تعرض الى صورة تلك الفئة من التجار والمهربين والمروجين الذين تخلوا عن كل التزام ديني وأخلاقي وشعور إنساني ووطني ليدخلوا في حلقة جهنمية الغاية منها تحقيق منافع مادية غير مشروعة غير آبهين بما يسببه عملهم من أثار ونتائج سلبية بالغة على الدولة والمجتمع. ورأى ان هذه الوضعية المأساوية تدعوا الى تعزيز وتكثيف الجهود والتدابير الرامية الى معالجة مشكلة المخدرات في جميع حلقاتها من تعاطي واتجار بصورة متواصلة وشاملة معتبرا ان هذا هو السبيل الرامي الى تطويق المشكلة والقضاء على أخطارها وأضرارها. وأضاف انه بالرغم من الجهود الكبيرة التي بذلت على أكثر من صعيد من أجل مكافحة المخدرات فإنه لا يزال بالإمكان فعل الكثير من أجل خفض عرض هذه السموم والطلب عليها مما يسهم في تحقيق الغاية المرجوة نظرا لما يشكله عاملا العرض والطلب من تكامل يدفع الى الاهتمام بهما معا. //يتبع// 1605 ت م 1305 جمت NNNN 1612 ت م