وعد إنشاء هذه الوكالة في إطار استكمال البنية التحتية الضرورية لمنظومة الإبداع الوطنية ومجتمع المعرفة ووصفها بأنها خطوة تمثل قفزة نوعية للتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة نحو التميز على المستويين العربي والعالمي. ورفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على هذا العطاء الجديد راجياً من الله أن يحفظهما ذخراً لهذا الوطن ولهذه الأمة. واكد الحرص والاجتهاد في عمل هذه الوكالة إن شاء الله على تنفيذ توجهات القيادة الحكيمة والمملكة نحو بناء مجتمع المعرفة من خلال تحقيق ريادة عالمية تقوم على علاقات علمية وتقنية وتبادل معرفي مع المؤسسات العلمية الراقية في العالم، وكذلك من خلال علاقات توأمة مع مراكز المعرفة؛ وستعمل على استقطاب علماء مثل علماء نوبل وغيرهم من باحثين وأساتذة متميزين. وبين أن الوكالة ستعمل بإذن الله على مستوى التميز المعرفي من خلال البرامج التي تشرف عليها، على الدخول في مجالات علمية وتقنية إستراتيجية كتقنيات النانو، كما ستعمل على إطلاق كوامن الإبداع عند القوى البشرية العلمية والتقنية في الجامعة من خلال برنامج "مبدعون" وبرنامج علماء المستقبل، وبرنامج الملكية الفكرية، وستعمل على تعزيز البحث العلمي والارتقاء به إلى مستويات عالمية متقدمة من خلال مراكز تميز في مجالات علمية وتقنية إستراتيجية. وفيما يتعلق بنقل التقنية قال // ستعمل هذه الوكالة إن شاء الله وبفضل الدعم الكبير الذي تتلقاه من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومن معالي مدير الجامعة الدكتور عبد الله العثمان على بناء شراكة مجتمعية فعلية. من خلال وادي الرياض للتقنية والذي يعد أكبر حديقة علوم في المنطقة؛ ومن خلال مجموعة من البرامج الهامة مثل برنامج كراسي البحث وبرنامج الخطة الوطنية وبرنامج الخريجين وبرنامج رواق الرياض للمعرفة // . وأضاف // ستسهم هذه الوكالة في تفعيل دور الجامعة في تحول المملكة إلى مجتمع المعرفة وفي التنمية المستدامة للوطن وستسعى جاهدة إلى الإسهام بفاعلية في بناء ثقافة المعرفة في سبيل تنمية مستدامة وتوطين للتقنية من خلال التكامل مع الوحدات المختلفة للارتقاء بالجامعة إلى مصاف الجامعات المتميزة إقليمياً وعالمياً ونشر ثقافة المعرفة في المجتمع. //يتبع// 1531 ت م