أولت الصحف الجزائرية الصادرة هذا اليوم اهتماما ملحوظا بالوضع المتدهور في كل من باكستانوأفغانستان على خلفية الإنفجارات الإنتحارية التي أودت بعشرات الضحايا في انتظار الكشف عن هوية الأطراف التي نفذت هذه العمليات الموصوفة من قبل الجهات الرسمية في البلدين بالإرهابية والإجرامية..كما شكل الوضع الأمني المتدهور في تشاد محور حديث العديد من العناوين الصحفية التي اعتبرت ما يحدث في هذا البلد الإفريقي بالمشكلة المنسية . وأما قمة الثمانية التي انطلقت يوم أمس بمنتجع جزيرة هوكايدو اليابانية فقد اعتبرتها بعض الصحف الجزائرية أهم حدث سنوي بالنظر لنوعية الحضور وباعتبار المواضيع الحساسة التي ستتناولها القمة طيلة ثلاثة أيام وسط ضجيج المجتمع المدني الياباني الذي طالب الحاضرين بإعطاء المزيد من الإهتمام لقضايا الفقر والغذاء والمناخ . ولم تغفل باقي الصحف القضايا الإقليمية والدولية التي حظيت هي الأخرى بمتابعات صحفية متفاوتة . بخصوص الموضوع الأول وفي تطور ملفت للأنظار وصفت صحيفة // الوطن // المستقلة والناطقة بالفرنسية الإنفجار الإنتحاري الذي هز يوم أمس أركان السفارة الهندية بالعاصمة الأفغانية كابل بالعمل الإرهابي والإجرامي الذي يفتقر لأدني الإعتبارات الإنسانية. وقالت صحيفة // الحوار // ان سقوط 44 ضحية ، منهم الملحق العسكري الهندي فضلا عن إصابة أكثر من 140 شخصا بجروح متفاوتة في هذه الحادثة المؤلمة تعبر عن همجية الفاعلين وتؤكد مرة أخرى على أهمية التنسيق الدولي والعمل الجماعي لمواجهة خطر الإرهاب الذي أصبح ظاهرة عالمية لا تعترف بالحدود . ومن جهتها اعتبرت صحيفة // النصر // ماحدث في العاصمة الأفغانية أمرا لا يمكن السكوت عنه سيما بعد أن أصبحت الآلة الإرهابية لا تستثني شيئا في عملياتها. وغير بعيد عن أفغانستان يعيش البلد المجاور باكستان هذه الأيام حسب ما ورد في صحيفة // الوسط // على وقع الإنفجارات العشوائية المتفرقة والتي أكدت مرة أخرى أن الوضع الأمني في هذا البلد ينذر بكل الإحتمالات .. كما أشارت إلى ذلك صحيفة // الأحداث // خاصة بعد سلسلة العمليات الإجرامية والإنفجارات التي شهدتها يوم أمس مدينة كراتشي وهي العمليات التي لا تزال مجهولة الهوية ولم تعلن بشأنها الجهات المختصة عن عدد ضحاياها أوجرحاها . //يتبع// 1300 ت م