رأت مسئولة شئون العلاقات الالمانية البولندية اريكا شتاينباخ ان العلاقات الالمانية البولندية ازدادت سوء بالرغم من التغيير الحكومي التي جرى بتلك الدولة خلال الانتخابات التي أدت الى نجاح رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك القريب من اوروبا فيها . وأضافت ان اعلان الرئيس البولندي ليخ كاشينسكي عدم التوقيع على اتفاقيات الاصلاحات الاوربية رابطا الموافقة عليها بتغيير ايرلندا سياسة رفضها لهذه الاتفاقيات أحد العوامل الرئيسية التي جعلت التشيك تبدي من جديد معارضتها لهذه الاتفاقيات الامر الذي يعني الغاء هذه الاتفاقيات . وأعلنت ان بولندا تريد من خلال سياستها هذه اضافة الى بناء قواعد صواريخ امريكية في بلادها الابتعاد عن المانيا واوروبا داعية الاتحاد الاروبي الى اتخاذ سياسة حازمة تجاه تلك الدولة . وقالت ان قبولها بعضوية الاتحاد كان خطأ سياسيا فادحا قد يؤدي الى انهيار الاتحاد الاروبي . وأشارت شتاينباخ للصحافيين ببرلين اليوم ان مطالبة الرئيس البولندي كاشينسكي الادارة الامريكية اعطاء ضمان سياسي وأمني لبولندا لحمايتها من أي هجوم عسكري روسي جراء هذه القواعد يجعل وارسو الولاية ال52 في الولاياتالمتحدةالامريكية . ورأت ان وارسو ستصبح الطابور الخامس لامريكا في اوروبا جراء وجود سجون سرية للمخابرات الامريكية على أراضيها ولا سيما في مطار مدينة شيماني الواقعة في جنوب هذه الدولة مؤكدة أن أقامة قواعد الصواريخ لحماية اوروبا وامريكا من هجوم ايراني مباغت يعد غير صحيح لعدم قدرة ايران على مهاجمة اوروبا في عقر دارها. وطالبت شتاينباخ الحكومة الالمانية ابداء رأيها بصراحة حول هذه الصواريخ والضمان البولندي من واشنطن لأن المانيا مستهدفة من قبل بولندا على حد رأيها . //انتهى// 1414 ت م