أطلق وزير التربية والتعليم العالي اللبناني خالد قباني والمسؤولة التربوية في منظمة وزراء التربية لدول الناطقة باللغة الفرنسية / الفرانكوفونية / أديزا هيما في بيروت اليوم مشروع تحليل النظم التربوية وتقييمها من خلال تحليل العديد من العوامل التي تؤثر على التحصيل التعلمي في سنة دراسية عبر الإختبارات. وأشار وزير التربية اللبناني في كلمة الى أن لبنان يضع التربية في قلب الاصلاح الاقتصادي ويضع تحسين نوعية التعليم في قلب استراتيجيته الوطنية وهو سيستفيد كثيرا من هذا المشروع معتبرا ان تعليم اللغات الاجنبية والاغتناء بالثقافات العالمية اضافة الى اللغة الأم يعد اغتناء بالثقافة ووسيلة لتعميم ونقل المعارف والعلوم والانفتاح الثقافي. وأكدت الأمينة العامة لمنظمة وزراء التربية الفرانكوفيين أديزا هيما ضرورة بلوغ الأهداف المحددة في المشروع وأولها إتاحة التعليم أمام كل الاطفال في العالم مهما كان موقعهم الجغرافي ووضعهم الاجتماعي وتطوير البنى المدرسية والتربوية ورفع قيمة الموازنات في الدول لأغراض التعليم. ورأت ان التقييم هو وسيلة ناجحة لاصلاح التربية وتحديد مواطن الضعف والقوة لدى التلامذة والمعلمين والمدرسة والعمل على تحسين الاداء.. ثم شرحت التفاصيل التقنية لهذا المشروع الذي يركز على تغذية التفكير حول الاصلاح وتعميم ثقافة التقييم وتحليل المعطيات وإعداد الكوادر الوطنية القادرة على التقييم المستدام وكيفية استفادة اصحاب القرار التربوي من المعطيات والمؤشرات. //انتهى// 1415 ت م