عاد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني الى عمان عصر اليوم بعد زيارة قام بها لمصر اجرى خلالها مباحثات مع الرئيس المصري محمد حسني مبارك في شرم الشيخ تناولت تطورات الاوضاع على الساحتين العربية والاقليمية وجهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة..بالاضافة الى سبل تفعيل علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في المجالات كافه. وجاء في بيان اردني ان الجانبين اكدا حرصهما المشترك على الارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي بما يحقق مصالح الشعبين والبلدين 0 كما أكد الجانبين ضرورة تحقيق تقدم فعلي في مسار عملية السلام هو السبيل لتخليص المنطقة من العنف وحالة عدم الاستقرار التي تمر بها منذ سنوات طويله ومساندتهما لجهود السلطة الفلسطينية التفاوضية مع اسرائيل وبما يؤدي الى تسوية عادلة لكل قضايا الوضع النهائي وفي مقدمتها موضوعات القدس واللاجئين والمياه والحدود. وجددا رفض البلدين للحصار الذي يتعرض له قطاع غزه 0 وفيما يخص تطورات العملية السياسية في العراق اكد ا دعمهما للجهود الرامية الى تحقيق الوفاق الوطني حفاظا على وحدة العراق وتماسكه وترسيخ الامن والاستقرار في جميع اراضيه. وبشأن الوضع في لبنان حث الجانبان القوى السياسية اللبنانية على التوصل الى توافق حول موضوع الاستحقاق الرئاسي اللبناني..مشددين على ضرورة الالتزام بالمبادرة التي طرحتها جامعة الدول العربية والرامية الى ايجاد مخرج للازمة السياسية والمحافظة على امن واستقرار لبنان وسيادته . //انتهى// 1737 ت م