عبر رئيس اللجنة الدولية المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني عن قلقه العميق ازاء استمرار تدهور اوضاع حقوق الانسان في الأراضي المحتلة وقطاع غزة وما وصفه باختناق الاقتصاد والجدار العازل والتوسع في بناء المستوطنات وظروف المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية. وقال مندوب سريلانكا الذي ترأس بلاده اللجنة في دورتها الحالية ان اللجنة قلقة جدا من عدم تعاون اسرائيل وعدم التزامها بقانون حقوق الانسان الدولي مؤكدا أن غزة تحولت الى سجن مفتوح اضافة الى استمرار بناء المستوطنات والجدار العازل ما ادى الى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في الأراضي الفلسطينية. وقال جالي مورس في مؤتمر صحفي عقده في عمان اليوم أن اللجنة التي تضم في عضويتها مندوبي ماليزيا والسنغال تعتمد في كتابة توصياتها على شهادات القادمين من الأراضي المحتلة بسبب عدم سماح السلطات الاسرائيلية للجنة الدخول للمناطق العربية. وأشار إلى أن الشهود الذي أدلوا بشهاداتهم للجنة بينهم عدد من الاسرائيليين المهتمين بحقوق الانسان أكدوا أن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية سيئة جدا وأنها تزداد تدهورا مقارنة بالعام الماضي. وأكد أن اللجنة تحظى بدعم كافة الدول الأعضاء في الأممالمتحدة باستثناء اسرائيل والولايات المتحدة التي تستخدم حق النقض ضد توصيات اللجنة في مواجهة الممارسات الاسرائيلية. وأضاف ان عدم تعاون اسرائيل مع اللجنة لا يمنعنا من اداء مهمتنا التي فوضتنا الجمعية العمومية للأمم المتحدة بها لكشف الممارسات والتجاوزات الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة واطلاع دول العالم على هذه الانتهاكات الصارخة. // انتهى // 1915 ت م