نوه معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع بالدعم غير المحدود الذي يلقاه القطاع الصحي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حيث حققت الخدمات الصحية بفضله نقلة نوعية كما وكيفا في مختلف المستويات الوقائية والعلاجية والتشخيصية والتأهيلية وبلغت عدد المستشفيات الحكومية بالمملكة العربية السعودية التابعة لوزارة الصحة 213 مستشفى بسعة 317 ر 30 سريراً موزعة على مختلف مناطق المملكة ومجهزة بأحدث التجهيزات الطبية . وأوضح معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود مقاليد الحكم أن الخدمات الصحية من أهم الخدمات الحيوية والضرورية التي تحظى بكل رعاية واهتمام من ولاة الأمر حفظهم الله حيث تحرص القيادة الرشيدة دوما على الدعم غير المحدود للخدمات الصحية والبذل السخي للرقي بها وجعلها في متناول يد المواطن في شتى بقاع المملكة . وقال // إن لدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين للقطاعات الصحية التابعة لوزارة الصحة بالغ الأثر في الوصول بالخدمات الصحية إلى أعلى المستويات حيث حظيت بتقدير العديد من الهيئات والمنظمات الدولية لتحقيقها إنجازات متميزة في مختلف المنشآت الصحية خلال السنوات الخمس الماضية أهمها زيادة السعات السريرية بالمستشفيات التابعة لها حيث تم تشغيل / 26 / مستشفى في عام 1426ه منها / 13 / مستشفى جديدة بسعة 925ر2 سريراً و13 مستشفى إحلال بسعة 950 سريرا وبذلك زاد عدد المستشفيات إلى 213 مستشفى وارتفعت السعة السريرية إلى 317ر30 سريراً // . وعد تطبيق برنامج الضمان الصحي التعاوني بوصفه أحد الركائز الأساسية في إصلاح القطاع الصحي دافعاً لوزارة الصحة لإعداد دراسة شاملة لتطوير النظام الصحي بالمملكة / بلسم / تضمنت إنشاء صندوق وطني للضمان الصحي للتأمين على المواطنين تابع للدولة ويمول خلال الميزانية العامة لها وتهدف هذه الدراسة إلى مواكبة عجلة التطور المتسارع الذي تشهده الخدمات الصحية والارتقاء بمستوى أدائها حيث تمثل هذه الدراسة مشروعا لإصلاح القطاع الصحي يهدف إلى زيادة كفاءة الإنفاق الصحي وفعاليته والارتقاء . وأكد أن الوزارة تبنت إستراتيجية نشر مستشفيات تخصصية توفر على المواطنين عناء مراجعة المستشفيات التخصصية بالعاصمة حيث تم اعتماد / 19 / مستشفى مرجعيا تغطي جميع المناطق الصحية بمسمى منظومة الحزام الصحي سعياً لتقديم خدمات صحية متخصصة متميزة من خلال هذه المستشفيات وتحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر حفظهم الله إضافة إلى الاستمرار في إنشاء المباني النموذجية لمراكز الرعاية الصحية الأولية حيث يجري حالياً تسليم وتشغيل / 150 / مركزا صحيا على أحدث طراز وذات طابع موحد كما يجري ترسية 420 مركزا صحيا من نفس الفئة وتم اعتماد 444 مركزا صحيا سيتم تنفيذها في مرحلة لاحقة . وأشار الدكتور حمد المانع إلى عزم الوزارة استكمال مستشفيات الصحة النفسية التي تغطي جميع مناطق المملكة وتشغيل المختبر الوطني الصحي الذي يقع على مساحة تبلغ 132 ألف متر مربع بتبرع سخي للأرض المقام عليها المشروع من صاجب السمو الملطي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وبتكلفة إجمالية بلغت 320 مليون ريال في نهاية العام القادم . ولفت النظر إلى أن الوزارة لم تكتف بالتطور الكمي المتمثل في إرساء البنية التحتية والتوسع في إنشاء المرافق الصحية بل تعمل حالياً على إحلال ثقافة طب الأسرة والمجتمع وما يعرف عالمياً طبيب الأسرة بدلا عن الرعاية الصحية الأولية وذلك رغبة في تقديم خدمات ذات جودة عالية ترقى لتطلعات المستفيدين من خدماتها كما تعمل الوزارة على إصلاح نظام الرعاية الصحية الأولية بشكل جذري بتعزيز الخدمات المميزة فيه وإضافة خدمات جديدة تتطلبها متغيرات حياتنا المستجدة وتطوير خدمات وأنشطة المراكز الصحية حيث تبنت الوزارة تطبيق برامج طب الأسرة والمجتمع تحت شعار / طبيب أسرة لكل أسرة / . //يتبع// 1405 ت م